تركيا: لا حاجة حالياً لمزيد من سفن التنقيب في شرق المتوسط

سفينة التنقيب عن الغاز التركية «ياووز» (أرشيف - أ.ف.ب)
سفينة التنقيب عن الغاز التركية «ياووز» (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

تركيا: لا حاجة حالياً لمزيد من سفن التنقيب في شرق المتوسط

سفينة التنقيب عن الغاز التركية «ياووز» (أرشيف - أ.ف.ب)
سفينة التنقيب عن الغاز التركية «ياووز» (أرشيف - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الاثنين)، إنه لا توجد حاجة لمزيد من سفن التنقيب والحفر في شرق المتوسط بالوقت الحالي.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال جاويش أوغلو إن تركيا مستعدة للتعاون في سبيل التوصل إلى حل للخلاف على موارد الطاقة في المنطقة.
وكانت تركيا أطلقت، في مايو (أيار) الماضي، عمليات تنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط قبالة سواحل قبرص، أثارت ردود فعل دولية غاضبة، بسبب انتهاك تركيا للمنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وإعلانها أنها تقوم بالتنقيب فيما يعرف بـ«الجرف القارّي» لها.
وأرسلت تركيا سفينة «الفاتح» أولى سفن التنقيب في بدايات مايو، أعقبتها بإرسال السفينة «ياووز» منذ نحو أسبوعين إلى جانب سفينة دعم لوجيستي.
والاثنين الماضي، قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقف المفاوضات بشأن إبرام صفقة طائرات، وإلغاء اجتماعات سياسية رفيعة المستوى، وخفض المخصصات المالية لتركيا باعتبارها مرشحة لعضوية الاتحاد واقتطاع مبلغ 145.8 مليون دولار من مبالغ تابعة لصناديق أوروبية من المفترض أن تُعطى لتركيا خلال عام 2020، مع قيام البنك الأوروبي للاستثمار بمراجعة شروط تمويله لتركيا. وقللت تركيا من أهمية هذه العقوبات وقالت إنها لا تأخذها على محمل الجد، وإنها سترسل سفينة رابعة إلى شرق المتوسط للتنقيب قبالة سواحل قبرص.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.