آبي: سنبذل كل ما في وسعنا لتهدئة التوتر مع إيران

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

آبي: سنبذل كل ما في وسعنا لتهدئة التوتر مع إيران

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم (الاثنين)، إن بلاده تريد بذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، قبل أن ترد على طلب أميركي متوقع لإرسال قواتها البحرية لحراسة منطقة مائية استراتيجية قبالة إيران.
وكانت وسائل إعلام يابانية قالت إن المقترح الأميركي بتعزيز مراقبة ممرات شحن النفط الحيوية في الشرق الأوسط قبالة إيران واليمن قد يُدرج على جدول الأعمال خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون لطوكيو هذا الأسبوع.
وأضاف آبي أن طوكيو تود أن تؤدي ما تعتبره دوراً فريداً لها لتهدئة التوتر قبل أن تتخذ قرار الانضمام إلى الولايات المتحدة. وتابع في مؤتمر صحافي بعد فوز الائتلاف الحاكم بزعامته في انتخابات مجلس المستشارين التي أجريت أمس (الأحد): «لدينا تاريخ طويل من الصداقة مع إيران والتقيت برئيسها أكثر من مرة وكذلك زعماء آخرين». وأضاف: «قبل أن نتخذ أي قرار بشأن ما نفعله، تود اليابان بذل كل الجهود لتهدئة التوترات بين إيران والولايات المتحدة».
وقام آبي بزيارة إلى طهران الشهر الماضي في محاولة لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ودعا خلالها إيران إلى لعب دور بنّاء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتصاعدت التوترات مؤخراً بعد أن احتجزت طهران ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني «ستينا إمبيرو» الجمعة، في مضيق هرمز، وقادت السلطات البحرية الإيرانية السفينة إلى أحد الموانئ بدعوى عدم مراعاة لوائح القانون البحري.
وينظر الغرب إلى الحادث في أهم ممر مائي لتجارة النفط العالمية على أنه تصعيد كبير بعد 3 أشهر من المواجهة التي دفعت إيران والولايات المتحدة بالفعل إلى شفا الحرب.
ويأتي ذلك بعد تهديدات من طهران بالرد على احتجاز بريطانيا الناقلة الإيرانية «غريس1» في 4 يوليو (تموز)، بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».