إيران تفكك «شبكة تجسس» أميركية... وبومبيو: طهران لها تاريخ من الكذب

الحكم بالإعدام على بعض أفرادها

إيران تفكك «شبكة تجسس» أميركية... وبومبيو: طهران لها تاريخ من الكذب
TT

إيران تفكك «شبكة تجسس» أميركية... وبومبيو: طهران لها تاريخ من الكذب

إيران تفكك «شبكة تجسس» أميركية... وبومبيو: طهران لها تاريخ من الكذب

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم (الاثنين)، إلقاء القبض على 17 شخصاً قالت إنهم يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية وصدرت أحكام على بعضهم بالإعدام. 
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الاستخبارات قولها إنها «فككت شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأميركية واعتقلت 17 مشتبهاً به».
ونسبت وكالة أنباء «فارس» إلى مسؤول بالوزارة قوله إن بعض المعتقلين حُكم عليهم بالإعدام.
وقال بيان لوزارة الاستخبارات أذاعه التلفزيون الرسمي: «كان الجواسيس المقبوض عليهم يعملون في مراكز حساسة وحيوية في القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية والنووية والعسكرية والفضاء الإلكتروني وقطاع البنية التحتية، حيث جمعوا معلومات سرية».
وأضاف البيان أن «الجواسيس اعتقلوا خلال السنة الإيرانية المنتهية في مارس (آذار) 2019».
من جانبه،  رفض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الإعلان الإيراني عن  القبض على 17 جاسوسا، وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية: «النظام الإيراني له تاريخ طويل من الكذب».
وعرضت وسائل إعلام إيرانية صورا تزعم أنها «لضباط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية» كانوا على اتصال بمجموعة أشخاص يشتبه بأنهم «جواسيس». 
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المعتقلون على صلة، أم لا، بالقضية التي قالت إيران في يونيو (حزيران) إنها كشفت فيها شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وإن عدداً من الجواسيس الأميركيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك.
ويأتي الإعلان عن الشبكة المزعومة وسط توترات متصاعدة مع الغرب منذ فرض عقوبات أميركية جديدة أشد صرامة على طهران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وفي الأسبوع الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بعد أن احتجزت البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مضيق جبل طارق في 4 يوليو (تموز).
وتعرضت ناقلات في الخليج لهجمات حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».