مصر: محاكمة عاجلة لـ30 طبيباً ومسؤولاً بتهمة «الإهمال»

تنسب لهم النيابة ارتكاب أعمال «تمثل خطورة على المرضى»

TT

مصر: محاكمة عاجلة لـ30 طبيباً ومسؤولاً بتهمة «الإهمال»

أحالت النيابة الإدارية بمصر 30 متهماً من العاملين بمستشفى «بلطيم» المركزي بمحافظة «كفر الشيخ» (شمال القاهرة) للمحاكمة التأديبية العاجلة، بتهمة «الإهمال الجسيم في أداء واجباتهم حيال انقطاع التيار الكهربائي عن وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى، ما كان من شأنه تعريض حياة المرضى للخطر، وكذلك قيام المتهمين بمغادرة مقر عملهم في ذلك اليوم تاركين طاقم التمريض بمفرده للتعامل مع الوضع الذي كان يشكل خطورة بالغة على أرواح المرضى».
وقال المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، في أمس، إن المتهمين المحالين هم كل من مدير مستشفى بلطيم المركزي، ومسؤول الصيانة بالمستشفى، و20 طبيباً، و4 أطباء أسنان، و4 صيادلة.
وذكرت تحقيقات النيابة أنه بناءً على اتصال تليفوني عاجل من التفتيش المالي والإداري بمديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ بشأن انقطاع التيار الكهربائي عن وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى بلطيم المركزي، قام فريق تحقيق بالانتقال للمستشفى وتبين من المعاينة أن وحدة الغسيل الكلوي بها عدد كبير من المرضى يقومون بعملية الغسيل عن طريق تشغيل مولد كهربائي نظراً لانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بالكامل، ومغادرة جميع المتهمين للمستشفى.
ووفقاً للتحقيقات فقد سبق وتم إخطار مدير المستشفى بإنذاره بانقطاع التيار الكهربائي وذلك بإشارة واردة له من مجلس المدينة وقام بالتأشير عليها لمسؤول الصيانة لسرعة عمل اللازم، إلا أن مسؤول الصيانة بالمستشفى - المتهم الثاني - لم يقم باتخاذ إجراءات تجهيز ديزل المستشفى (مولد كهربائي) للتشغيل بمناسبة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى حتى انقطاع التيار بعد الاستعانة ببطارية من أحد المواطنين، ما كان من شأنه تعريض حياة المرضى للخطر، إذ إنه لا يجوز انقطاع الكهرباء عن وحدة الغسيل الكلوي دقيقة واحدة. كما أنه تبين عدم وجود طبيب متخصص بوحدة الغسيل الكلوي لكي يتخذ اللازم حيال نقص عدد ساعات الغسيل للمرضى والتقرير نحو عرضهم على مستشفى آخر لاستكمال العلاج.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».