وزير إسرائيلي يتباهى: بلادي «تقتل إيرانيين»

الباخرة البريطانية المحتجزة لدى إيران (أ.ف.ب)
الباخرة البريطانية المحتجزة لدى إيران (أ.ف.ب)
TT

وزير إسرائيلي يتباهى: بلادي «تقتل إيرانيين»

الباخرة البريطانية المحتجزة لدى إيران (أ.ف.ب)
الباخرة البريطانية المحتجزة لدى إيران (أ.ف.ب)

تباهى وزير إسرائيلي، الأحد، بأن بلاده هي الوحيدة التي «تقتل إيرانيين»، وذلك بعد ازدياد حدة التوتر بين بريطانيا وإيران.
وكان وزير التعاون الإقليمي تساحي هينغبي يشير في تصريحاته للإذاعة العامة، إلى الضربات الإسرائيلية على سوريا المجاورة، ضد أهداف عسكرية تابعة لإيران و«حزب الله» اللبناني. وتأتي تصريحات الوزير بعد احتجاز إيران ناقلة تحمل العلم البريطاني، الجمعة، ما يزيد من التوتر بين واشنطن وطهران.
واتهم هينغبي إيران، عدوة إسرائيل، بالسعي لخلق «الفوضى» و«الإضرار بحرية الملاحة». ورداً على سؤال عما إذا كان يخشى من ألا تتلقى إسرائيل دعم الولايات المتحدة في حال اندلاع نزاع بينها وبين إيران، قال هينغبي إن طهران ستتجنب مثل هذا السيناريو.
وأوضح أن «إسرائيل هي البلد الوحيد في العالم الذي يقتل إيرانيين منذ عامين». وأضاف: «قمنا بشن ضربات على الإيرانيين مئات المرات في سوريا. وفي بعض الأحيان نقر بذلك، وفي الأحيان الأخرى تكشف تقارير أجنبية ذلك».
وتابع بأن الإيرانيين «يفهمون أن إسرائيل جادة».
وشنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا ضد ما قالت إنه أهداف لإيران و«حزب الله»، وتوعدت بمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في دمشق.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.