جماعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى

المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت تجميد قرارات الهدم لمنازل في وادي حمص بالقدس

قوات إسرائيلية أمام المسجد الأقصى - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية أمام المسجد الأقصى - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

جماعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى

قوات إسرائيلية أمام المسجد الأقصى - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية أمام المسجد الأقصى - أرشيف (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جماعات يهودية متطرفة اقتحمت اليوم (الأحد) المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة في حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وتأتي اقتحامات ساحة المسجد الأقصى تزامناً مع دعوات لجماعات متطرفة في إطار ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، باستباحة ساحة المسجد بأعداد كبيرة من المستوطنين، قدرتها وكالة «معاً» الفلسطينية بقرابة 140 مستوطناً.
وكانت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منتصف مساء أمس (السبت) ساحة ومحيط ومصلى باب الرحمة في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، بأحذيتهم ودنّسوا المصلى، وفقاً للوكالة.
وفي سياق متصل، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، التماساً لتجميد قرارات الهدم الجماعية لمنازل حي وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس.
وبرفض الالتماس، أعطت محكمة الاحتلال الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال لهدم 16 بناية تضم نحو 100 شقة سكنية في المنطقة، بحجة قربها من الجدار العازل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.
يذكر أن قوات كبيرة من جنود الإسرائيليين قد اقتحمت الحي المقدسي صباح اليوم وفرضت حصاراً عسكرياً مشدداً عليها كخطوات متقدمة للشروع بعملية الهدم وتهجير نحو خمسمائة مواطن من منازلهم ومنطقة سكنهم.
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت، أهالي حي وادي الحمص حتى الخميس الماضي لتنفيذ قرارات هدم منازلهم. ويعتبر حي وادي الحمص امتداداً لبلدة صور باهر وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريباً.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.