القادسية الكويتي يسعى لإحباط مفاجآت بيرسيبورا الإندونيسي

سيلتقيه اليوم في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

القادسية الكويتي سيواجه فريقا غامضا اليوم
القادسية الكويتي سيواجه فريقا غامضا اليوم
TT

القادسية الكويتي يسعى لإحباط مفاجآت بيرسيبورا الإندونيسي

القادسية الكويتي سيواجه فريقا غامضا اليوم
القادسية الكويتي سيواجه فريقا غامضا اليوم

يخشى القادسية الكويتي، وصيف بطل النسخة الماضية، مفاجآت بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي عندما يستقبله اليوم الثلاثاء في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم.
ويلعب اليوم أيضا في نصف النهائي الثاني أربيل العراقي مع كيتشي من هونغ كونغ، وتقام مباراتا الإياب في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي.
يخوض القادسية غمار كأس الاتحاد قادما من دوري أبطال آسيا بعد فشله في بلوغ دور المجموعات فيه إثر خسارته في الدور التمهيدي الثالث أمام مضيفه الجيش القطري صفر - 3، علما أنه تغلب على السويق العماني خارج ملعبه 1 - صفر في الدور التمهيدي الأول وعلى مضيفه بني ياس الإماراتي 4 - صفر في الثاني، وهو يسعى إلى انتزاع اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته النهائي في مناسبتين، الأولى في 2010 أمام ضيفه الاتحاد السوري، والثانية في 2013 أمام ضيفه ومواطنه الكويت.
أنهى «الملكي» الدور الأول في مسابقة كأس الاتحاد متصدرا المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، متقدما على الحد البحريني (11 نقطة أيضا) والشرطة العراقي (7) والوحدة السوري (2).
وتغلب القادسية على ضيفه ذات رأس الأردني 4 - صفر في الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على أرض أبطال المجموعات الثماني في مواجهة الفرق التي حلت في المركز الثاني.
وفي ربع النهائي، تعادل «الأصفر» مع الحد نفسه 1 - 1 في الكويت و2 - 2 في البحرين، فبلغ دور الأربعة لتسجيله هدفين خارج ملعبه.
القادسية بدأ الموسم بقوة إثر إحرازه كأس السوبر المحلية على حساب الكويت 3 - 2 بيد أنه لم يقنع في البطولة القارية، فيما حقق انتصارا على الفحيحيل 3 - صفر في المرحلة الأولى من بطولة الدوري التي يحمل لقبها وتعادل مع كاظمة 1 - 1 في الثانية، وهو قادم إلى مباراة الغد من خسارة موجعة أمام السالمية 2 - 3 وضعته في المركز السادس في الترتيب العام برصيد 4 نقاط، متخلفا عن العربي المتصدر بـ9 نقاط من 9 ممكنة.
يعتمد القادسية بشكل أساسي على نجميه المتألقين سيف الحشان وبدر المطوع بالإضافة إلى هدافه السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيتش، بيد أن على مدربه الإسباني أنتونيو بوتشه العمل على تحسين الأداء وتفعيل دور الوافدين الجديدين النيجيري عبد الله شيهو والإسباني ليناريس سيلفا.
ولا شك في أن صفوف «الملكي» ستستفيد من عودة عبد العزيز مشعان إثر فترة احتراف مع بريبرام التشيكي.
من جانبه، حقق بيرسيبورا جايابورا المفاجأة هذا الموسم في البطولة القارية واستحق الاحترام.
فقد تصدر ترتيب المجموعة الخامسة من الدور الأول بـ11 نقطة أمام تشيرشل براذرز الهندي الذي رافقه إلى الدور الثاني (10 نقاط) وهوم يونايتد السنغافوري (10) ونيو رادينت المالديفي (3).
وفي الدور الثاني، تغلب بيرسيبورا الذي تأسس عام 1963، على ضيفه يانغون يونايتد من ميانمار بنتيجة كبيرة 9 - 2.
وتمثلت المفاجأة الكبرى بإقصائه الكويت الكويتي حامل اللقب من ربع النهائي بعد أن خسر أمامه 2 - 3 في الكويت قبل أن يسحقه 6 - 1 في إندونيسيا، لذا لا يملك الفريق أي مركب نقص أمام القادسية.
ووصلت بعثة بيرسيبورا إلى الكويت الأحد الماضي علما أن الفريق بدأ فترة إعداده للموسم الجديد منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي، حيث خاض معسكرين لعب خلال الأول منهما ثلاث مباريات تجريبية متصاعدة المستوى ثم دخل معسكرا خارجيا لمدة أسبوع ركز فيه مدربه البرازيلي جاكسون تياغو على اللياقة البدنية، الأمر الذي أفضى إلى الفوز على يانغون يونايتد من ميانمار 9 - 2، ثم إلى إقصاء الكويت.
وأشادت وسائل الإعلام الإندونيسية بفريقها واعتبرته من أفضل أندية شرق آسيا في البطولة الحالية.
وأكد تياغو الذي تابع لقاء القادسية مع مضيفه السالمية من المدرجات بعد أن وصل إلى الكويت قبل الوفد: «الخسارة لا تقلل من قوة القادسية المعروف على مستوى آسيا»، معتبرا أن المواجهة ستكون صعبة جدا على فريقه.
معلوم أن المباراة ستقام على ملعب نادي الكويت نظرا لعدم استيفاء ملعب القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك أعطى توجيهات بتخصيص طائرة خاصة لنقل بعثة القادسية إلى جزيرة جايابورا في 25 الشهر الحالي لخوض لقاء الإياب.
وتبعد جايابورا عن العاصمة الإندونيسية جاكرتا خمس ساعات ونصف الساعة جوا وتغلب عليها الرطوبة العالية.
وكانت بعثة الكويت عانت من رحلة طيران طويلة لأداء مباراة الإياب من الدور ربع النهائي، إذ استلزم الوصول إلى كولومبو 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومنها إلى جاكرتا 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومن ثم إلى مطار جايابورا 5 ساعات ونصف الساعة، وأخيرا ساعة كاملة بالباص إلى الفندق.
وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».