مدرب الهلال: مرض الزوري أربك «تشكيلتي».. ومواجهة «العين» صعبة

زلاتكو قال إن انضمام الدوليين الـ10 ليس عذرا.. وعموري يتحدى الهلاليين

عموري تحدث للصحافيين أمس  -  زلاتكو قبل دخول قاعة المؤتمر  -  مدرب الهلال ريجي  (تصوير: مشعل القدير)
عموري تحدث للصحافيين أمس - زلاتكو قبل دخول قاعة المؤتمر - مدرب الهلال ريجي (تصوير: مشعل القدير)
TT

مدرب الهلال: مرض الزوري أربك «تشكيلتي».. ومواجهة «العين» صعبة

عموري تحدث للصحافيين أمس  -  زلاتكو قبل دخول قاعة المؤتمر  -  مدرب الهلال ريجي  (تصوير: مشعل القدير)
عموري تحدث للصحافيين أمس - زلاتكو قبل دخول قاعة المؤتمر - مدرب الهلال ريجي (تصوير: مشعل القدير)

وصف الروماني ريجيكامف مدرب الهلال، مواجهة فريقه الليلة أمام العين الإماراتي بـ«المباراة الصعبة»، حيث قال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، والذي عُقد في مركز الأمير فهد بن سلمان بنادي الهلال عصر أمس: «مباراة اليوم صعبة وتحتمل أكثر من سيناريو، وآمل الفوز، وتحقيق نتيجة إيجابية تساعدنا على الوصول إلى النهائي، ونحن نعرف العين، ونسعى إلى الفوز عليه، والمهم أن اللاعبين جاهزون، ولكن لدينا إشكالية في التشكيل، خاصة مع مرض الزوري، لكنني أتمنى أن يكون قادرا على اللعب في المباراة، وفي حال عدم قدرته، فإن البديل جاهز».
وعما يتردد حول انخفاض مستوى المحترف البرازيلي نيفيز في الآونة الأخيرة قال: «هو لاعب مهم، ولا أرى أن مستواه متراجع، كما أنني متأكد من أنه سيلعب مباراة قوية أمام العين، ولا أتمنى الحديث في هذه المواضيع بالمؤتمر، حيث إن ذلك سيهز ثقة اللاعبين في أنفسهم».
وعن عدم مشاركة اللاعب سالم الدوسري قال: «عدم مشاركته يمثل مشكلة؛ لأنه لاعب مميز، ولكن البديل جاهز»، كما تحدث عن تأثير مشاركة اللاعبين الدوليين في معسكر لندن قائلا: «لاعبونا الدوليون محترفون ويؤدون واجبهم تجاه وطنهم، فقد قمنا بتحضير اللاعبين لمباراة العين بشكل جيد».
وتابع: «أعلم أن الجمهور الهلالي ينتظر نتائج إيجابية كما حدث في فترة المدرب السابق سامي الجابر، الذي أهنئه على ما تحقق للفريق خلال فترته، فأنا أكمل ما قام به في البطولة، وسأكون سعيدا في حال حققنا انتصارات كبيرة، حيث نسعى إلى ذلك بالفعل، ولكن لكل مباراة ظروفها، فليست المباريات متشابهة، وعموما نحن نسعى إلى تكوين فريق مميز وجيد دفاعيا وهجوميا، وفريق العين فريق جيد، حيث يملك خط وسط وهجوما قويين، وسوف نتعامل معه بالطريقة التي تحقق لنا التفوق والفوز».
من جانبه، قال مدرب العين زلاتكو: «سعيد بعودتي إلى الرياض، والوجود في نادي الهلال، الذي قضيت معه أياما جميلة، ولا شك أننا سنواجه فريقا كبيرا وصعبا، خصوصا أن دور الأربعة لم تتأهل له إلا الفرق الأقوى في آسيا».
وعن تأثير تدريبه للهلال سابقا، وهل سيفيده ذلك قال: «لن أتحدث عن الماضي، ولكنني أعلم أن الهلال فريق قوي وعريق. كما أنني أعرف الهلال جيدا، والهلاليون يعرفون العين جيدا أيضا، ولا شك أن الهلال يمتاز بقوة دفاعه، ولكن لدينا خط هجوم قوي قادر على التفوق عليه، وأنا مدرب طموح أحلم بتحقيق بطولة آسيا مع العين، وأعتقد أن العين مهيأ بقوة لتحقيق اللقب، فقد فزنا في مبارياتنا الأخيرة جميعا، ولكن لا يعني ذلك سهولة مواجهة الهلال، فهذه المباراة مختلفة، وغير سهلة، ولكننا مستعدون لها بشكل جيد».
وتطرق زلاتكو إلى ابتعاد اللاعبين الدوليين عن الفريق في الفترة الأخيرة للمشاركة مع منتخبات بلدانهم، سواء الإمارات أو بلدان المحترفين الأجانب قال: «كان لدينا 10 لاعبين منضمين إلى منتخباتهم، وهذه مشكلة، لكن ذلك لن يكون عذرا، فنحن أمام تحد قوي في نصف النهائي، وسنحاول التغلب على ظروفنا».
وأطلق نجم فريق العين عمر عبد الرحمن الشهير بـ«عموري» تحديه للهلاليين حيث قال: «مقبلون لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الهلال مع كامل احترامي للهلال وجماهيره، وبمشيئة الله سيكون الفوز للعين، ومدربنا وضع لنا الخطة، وسنسعى لتنفيذها بدقة، والهلال فريق كبير وصعب؛ ولكننا نملك الحلول لتحقيق الفوز، وأتمنى حضور الجماهير في اللقاء بكثافة، وجماهير الهلال غنية عن التعريف، وأتمنى حضورها لرسم المتعة والإثارة».
هذا، وقد أنهى لاعبو الهلال تدريبهم الأخير مساء أمس، وسط حماس كبير بتقديم مباراة كبيرة في أهم مفاصل البطولة الآسيوية أمام العين الإماراتي اليوم الثلاثاء في ذهاب نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، وشهد المران مشاركة اللاعب عبد الله الزوري، بعد أن غاب عن تدريبات الأحد.
من جانبه، أكد فهد المفرج، مدير عام الفريق الأول، أن جميع اللاعبين يعيشون جاهزية تامة، باستثناء اللاعب سالم الدوسري، الذي سيغيب لإيقافه بالبطاقة الصفراء الثانية، التي حصل عليها في لقاء السد الأخير. كما وصف مباراة اليوم بالصعبة على الفريقين، وأبدى تفاؤله بتحقيق الانتصار، بسبب ما يشاهده من رغبة قوية لدى اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الفوز، والدعم الجماهيري المنتظر للفريق في ملعب المباراة، بعد توفيق الله، وأبدى المحترف الكوري الذي غاب عن لقاء نجران الأخير عن جاهزيته للمشاركة في القائمة الأساسية، وينتظر أن يمثل الهلال في لقاء اليوم عبد الله السديري، وديجاو، وكواك، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، وسعود كريري، وبينتيلي، وسلمان الفرج، ونواف ألعابد، وتياقو نيفيز، وناصر الشمراني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.