أوروبا تدين احتجاز طهران الناقلة {ستينا إمبيرو} بريطانية وتطالبها بخفض التوتر

البحرين أدانت بشدة التصرفات العدائية المتكررة من إيران

أوروبا تدين احتجاز طهران الناقلة {ستينا إمبيرو} بريطانية وتطالبها بخفض التوتر
TT

أوروبا تدين احتجاز طهران الناقلة {ستينا إمبيرو} بريطانية وتطالبها بخفض التوتر

أوروبا تدين احتجاز طهران الناقلة {ستينا إمبيرو} بريطانية وتطالبها بخفض التوتر

انضمت فرنسا وألمانيا إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي في إدانة احتجاز الناقلة {ستينا إمبيرو} بشدة، وطالبت إيران بالإفراج عن ناقلة النفط فورا وخفض التصعيد. وبالتزامن، أدانت البحرين بشدة احتجاز إيران لناقلة النفط مطالبة طهران بالكف عن التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة.
ودعت ألمانيا وفرنسا الموقعتان على الاتفاق النووي مع إيران، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن الناقلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن أي تصعيد آخر في التوتر بالمنطقة «سيكون خطيرا للغاية... وسيقوض كل الجهود القائمة لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة الحالية».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية «علمنا بقلق بالغ باحتجاز قوات إيرانية لسفينة بريطانية... ندين الأمر بقوة ونعبر عن تضامننا الكامل مع المملكة المتحدة» وأضافت أن مثل هذا الإجراء يضر بجهود خفض التصعيد في المنطقة... وذكرت في بيان «ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج في أسرع وقت ممكن عن الناقلة وطاقمها واحترام مبادئ حرية الملاحة في الخليج»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى الإفراج الفوري عن ناقلة النفط البريطانية المتبقية لديها والتي احتجزتها في مضيق هرمز، محذرا من أن تلك التطورات تحمل بين طياتها خطر المزيد من التصعيد في وضع متوتر بالفعل.
وقال متحدث باسم شؤون السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي: «إن احتجاز سفينتين على أيدي السلطات الإيرانية في مضيق هرمز هو محل قلق شديد»، مضيفا أنه «في وضع متوتر بالفعل، ينذر هذا التطور بخطورة مزيد من التصعيد ويقوض العمل الجاري لإيجاد سبيل لحل التوترات الحالية». وتابع «ندعو إلى الإفراج فورا عن السفينة الباقية وطاقمها، وندعو لضبط النفس لتفادي مزيد من التصعيد. يجب احترام حرية الملاحة في جميع الأوقات».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إنه سيتحدث مع بريطانيا بشأن احتجاز الناقلة.
إقليميا، أدانت وزارة خارجية البحرين أمس بشدة احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية، مطالبة إيران بالكف عن هذه التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة والإفراج عن الناقلة (ستينا إمبيرو) فوراً. كما أكدت وقوف البحرين «إلى جانب المملكة المتحدة الصديقة وتضامنها معها ضد كل ما يهدد مصالحها، وفي الحفاظ على كافة حقوقها»، حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية «بنا».
وشددت المنامة على «ضرورة توقف إيران عن هذه الأعمال غير المسؤولة، وعن تهديداتها المتواصلة لحركة الملاحة البحرية»، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ خطوات حازمة لردع إيران والتصدي لها، وإلزامها بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.