الحيوانات الأليفة تساعد المسنين في السيطرة على الآلام المزمنة

سيدة مسنة بإحدى دور الرعاية في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
سيدة مسنة بإحدى دور الرعاية في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
TT

الحيوانات الأليفة تساعد المسنين في السيطرة على الآلام المزمنة

سيدة مسنة بإحدى دور الرعاية في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
سيدة مسنة بإحدى دور الرعاية في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)

يقول باحثون إن أصحاب الحيوانات الأليفة قد يستطيعون الاستفادة من هذه الحيوانات في ممارسة أساليب للسيطرة على الألم المزمن دون الحاجة لدواء.
وكتب فريق الدراسة في دورية «طب الشيخوخة التطبيقي» إن أصحاب حيوانات أليفة تزيد أعمارهم على 70 عاماً ويعانون من آلام مزمنة قالوا إن الحيوانات تدخل على حياتهم الفرح والضحك وتساعدهم على الاسترخاء وتبقيهم نشيطين وتشجعهم على عادات طيبة أخرى يمكن تنظيمها للسيطرة على الألم.
وقالت ماري جينيفيتش، وهي باحثة زميلة في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان في مدينة آن أربور: «هناك اهتمام أكبر من أي وقت مضى بكيفية استخدام الناس لاستراتيجيات إدراكية وسلوكية للتحكم في الآلام المزمنة الشائعة مع الاعتماد بشكل أقل على الدواء، وهو ما يرجع إلى حد ما لأزمة تعاطي الأفيون».
وأضافت في رسالة إلكترونية لخدمة «رويترز هيلث»: «الأمر مهم بشكل خاص للمسنين الذين يتعرضون كثيراً لأضرار جانبية أسوأ للأدوية، مقارنة بمن هم أصغر منهم سناً».
وشكّل فريق البحث مجموعات تركيز من 25 شخصاً لديهم كلاب وقطط وعانوا آلاماً مستمرة على الأقل لنصف فترة الشهور الستة الماضية. ووصف أصحاب الحيوانات الأليفة كيف أثرت حيواناتهم على أسلوب حياتهم اليومي وصحتهم، بما شمل الألم والإجهاد.
وقالوا إن حيواناتهم زادت من المشاعر الإيجابية وكان لوجودها تأثير مسكن وشجعتهم على القيام بأنشطة حتى وإن كانوا يشعرون بالألم وسهلت التواصل الاجتماعي مع الغير وشجعتهم على اتباع نمط ثابت لقضاء اليوم والنوم.
وقالت إحدى المشاركات: «توفي رفيقي قبل عامين ثم قاضاني أبناؤه لذا كان وقتاً صعباً جداً». وأضافت: «لا أعتقد أني كنت سأنهض من الفراش لولا الكلب. كنت سأرقد دون أن أتحرك لأن الأمر كان مروعاً جداً».
وقدمت الحيوانات أيضاً لأصحابها الحب والرفقة والتواصل العاطفي، إضافة إلى الإحساس بالمسؤولية ووجود هدف للحياة واحتياج كائن حي آخر لهم.
وقالت جينيفيتش: «المشاعر الإيجابية مسكن طبيعي للألم، وتؤثر في كيمياء المخ تماماً كما تفعل الأدوية».



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».