قبرص المقسّمة تحيي بتفاوت الذكرى الـ45 للتدخّل العسكري التركي

مروحية عسكرية تركية في سماء الجزء الشمالي من نيقوسيا (أ.ب)
مروحية عسكرية تركية في سماء الجزء الشمالي من نيقوسيا (أ.ب)
TT

قبرص المقسّمة تحيي بتفاوت الذكرى الـ45 للتدخّل العسكري التركي

مروحية عسكرية تركية في سماء الجزء الشمالي من نيقوسيا (أ.ب)
مروحية عسكرية تركية في سماء الجزء الشمالي من نيقوسيا (أ.ب)

بدأ القبارصة الأتراك واليونانيون على جانبي الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، اليوم (السبت)، إحياء الذكرى الخامسة والأربعين لتقسيم البلاد بتفاوت في المشاعر والمظاهر، وسط توترات متصاعدة بشأن عمليات تنقيب تركية قبالة شواطئ الجزيرة.
وفي جنوب قبرص، أطلق الدفاع المدني القبرصي اليوناني صافرات الإنذار في الساعات الأولى من الصباح، لإحياء ذكرى ضحايا التدخل العسكري التركي قبل 45 عاما.
وفي الشمال، احتفل القبارصة الأتراك بوصول قوات تركية في 20 يوليو (تموز) 1974 للتصدي لانقلاب عسكري وقع قبل خمسة أيام وكان هدفه توحيد الجزيرة مع اليونان.
ومنذ ذلك الحين، ظلت قبرص مقسمة إلى شمال تركي غير معترف به دوليا، وجمهورية قبرص اليونانية وعاصمتها نيقوسيا المقسمة بدورها، وهي أيضا واحدة من أكثر المناطق المدججة بالسلاح في العالم، ويتمركز فيها أكثر من 35 ألف جندي تركي في الشمال وحده.
وفشلت العديد من المحاولات التي أجرتها الأمم المتحدة لتسوية الصراع على مدار سنوات.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا أوائل هذا الأسبوع على إجراءات عقابية ضد تركيا بسبب عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص. وردّت أنقرة بالإصرار على التنقيب وبتعزيز هذه العملية في القريب العاجل.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.