الأخضر يخسر بشرف... ومصر وعمان في نهائي «بطولة نيوم الشاطئية» اليوم

نجوم عالميون يشعلون منافسات بطولة التزلج المائي في «المدينة المستقبلية»

جانب من المواجهة التي جمعت السعودية ومصر «الشرق الأوسط»
جانب من المواجهة التي جمعت السعودية ومصر «الشرق الأوسط»
TT

الأخضر يخسر بشرف... ومصر وعمان في نهائي «بطولة نيوم الشاطئية» اليوم

جانب من المواجهة التي جمعت السعودية ومصر «الشرق الأوسط»
جانب من المواجهة التي جمعت السعودية ومصر «الشرق الأوسط»

خسر المنتخب السعودي فرصة اللعب في «نهائي بطولة نيوم الدولية لكرة القدم الشاطئية»، لكنه قدّم أداءً لافتاً أمام منافسه المصري 4 - 2 الذي يُعدّ أحد أقوى المنتخبات في هذه اللعبة على المستوى العالمي.
وكان المنتخب السعودي فاز في مباراته الأولى على المنتخب الصيني، لكنه اصطدم أمس بالمنتخب المصري العريق وودع البطولة.
وستجمع المباراة النهائي اليوم المنتخب المصري مع المنتخب العماني، الذي تمكَّن من إزاحة المنتخب الإنجليزي عن طريقه، أمس.
كما ستجمع مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي اليوم.
من جهة ثانية، يتجه الاتحاد العالمي للتزلج المائي والتزلج المائي اللوحي إلى منطقة نيوم (المدينة المستقبلية) التي تحتضن بطولة التزلج المائي اللوحي بمشاركة من رياضيين بارزين في اللعبة من أنحاء العالم ومن كلا الجنسين.
وسيتسابق الجميع في يومي 19 و20 يوليو (تموز) على كأس البطولة وجوائز تصل إلى 100 ألف دولار أميركي.
وتعليقاً على الفعالية، يقول المدير التنفيذي للاتحاد بول فونغ: «نحن متحمسون لإقامة أول بطولة تنافسية للتزلج اللوحي بالقوارب في محطة جديدة، حيث توجد قابلية عالية لتطور هذه اللعبة. نحن مؤمنون بأن التجربة الثقافية والرياضية ستترك أثراً باقياً على كل المشاركين في هذه الفعالية الافتتاحية».
ويقول جيسون هابرو رئيس قطاع الرياضة في «نيوم»: «إنها شهادة عظيمة لروح نيوم. إننا نستضيف (كأس نيوم للتزلج المائي اللوحي) بالتعاون مع الاتحاد العالمي للعبة خلال هذه المرحلة المبكرة من تطوير المشروع. ومع تطور أعمال المشروع ستكون الرياضات الشاطئية جزءاً مهماً مما نقدمه وحدثاً مهماً على الأجندة».
وهذه هي المرة الثانية التي تحتضن فيها «نيوم» أنشطة وفعاليات رياضية بعد فعاليات الرياضات الجريئة في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، التي شهدت القفز بالسترات المجنحة وتسلُّق الجبال.
وتُعدّ «نيوم» وجهة سياحية تم بناؤها بصورة جديدة كلياً لجذب الحالمين ونخبة العقول حول العالم، حيث ستكون موطناً للقطاعات الجديدة وحاضنة لتقنيات المستقبل لتكون قوة اقتصادية عظمى ومركزاً رائداً للاستثمارات العالمية.
ويقول جيسون هاربورو، رئيس قطاع مستقبل الرياضة في «نيوم» إن «فريق العمل يتطلع إلى اليوم الذي ستستضيف فيه (نيوم) مجموعة واسعة من الرياضات الجريئة لتصبح مركزاً عالمياً لهواة الرياضة والباحثين عن الإثارة ومركزاً رياضياً دولياً يحتضن أهم البطولات العالمية في كل المجالات».
وتسعى «نيوم» لتكون مركزاً عالمياً للرياضة، توحد فيه مجتمعاتها، وترسم فيه أسلوب حياة صحياً، وتساهم في اقتصاده المبتكر. فهناك أربعة طموحات وأهداف تنبثق من رؤية قطاع مستقبل الرياضة في نيوم، هي أن تكون الرياضة نقطة انطلاق لأسلوب حياة صحي، وأن تكون منصة انطلاق لأحدث الرياضات الجريئة، وأن تكون عاصمة العالم في الرياضات الإلكترونية، وأن توفر أحدث المرافق وأكثرها تطوراً لاستضافة أهم الرياضيين حول العالم وإقامة أكبر الفعاليات الرياضية عالمياً.
ويُذكر أنه تم تأسيس شركة «نيوم» كشركة مساهمة مقفلة في يوم الثلاثاء 22 يناير (كانون الثاني) 2019م لتطوير المشروع الأكثر طموحاً في العالم. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء قد سبق أن أعلن، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017م، في الرياض، خلال النسخة الأولى من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، عن إطلاق «مشروع نيوم». وتلا الإعلان مرحلة التخطيط، حيث تم تعيين مجلس استشاري للمشروع ووضع استراتيجيات القطاعات الاقتصادية التي ستشكل مستقبل «نيوم» الاقتصادي.
وتتمتع منطقة «نيوم» بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأميركا. وتقع المنطقة شمال غربي المملكة على مساحة تقدر بنحو 26.500 كيلومتر مربع. وتطل «نيوم» من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بسواحل يتجاوز طولها 450 كيلومتراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر. يُضاف إلى ذلك اعتدال درجات الحرارة فيها.
وقد اشتُق اسم «نيوم» من جزأين؛ يتكون الجزء الأول من الأحرف الثلاثة الأولى (NEO)، وهي بادئة لغوية في اللاتينية القديمة تعني «جديد»، أما الجزء الثاني (M) فيرمز إلى حرف الميم كونه الحرف الأول من كلمة «مستقبل» باللغة العربية. وبالتالي، فإن المعنى الذي يشير اسمه «نيوم» هو المستقبل الجديد.
وتم تحديد ستة عشر قطاعاً اقتصادياً لـ«نيوم»، ستسهم في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتطوير الصناعات المتقدمة في «نيوم» لتتنافس على مستوى عالمي مع أهم المناطق ذات التقدم الفائق في التقنية. وهي مستقبل الطاقة، ومستقبل الماء، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل التصنيع، ومستقبل الإعلام، ومستقبل الترفيه والثقافة والموضة، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل السياحة، ومستقبل الرياضة، ومستقبل التصميم والبناء، ومستقبل الخدمات، ومستقبل الصحة والرفاهية، ومستقبل التعليم، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.