الرئيس الأوكراني يعرض على روسيا صفقة لتبادل المحتجزين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

الرئيس الأوكراني يعرض على روسيا صفقة لتبادل المحتجزين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، تبادل محتجزين رفيعي المستوى مع روسيا سعياً إلى تخفيف حدة العداء بين الدولتين الجارتين.
واقترح زيلينسكي مبادلة الصحافي كيريل فيشينسكي، الرئيس السابق لمكتب وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء في كييف، والذي اعتقل العام الماضي في أوكرانيا بتهمة الخيانة، بالمخرج السينمائي المنحدر من شبه جزيرة القرم أوليغ سينتسوف، المسجون في روسيا بعد إدانته بالإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية «يوكرينفورم» عن زيلنسكي قوله «إننا مستعدون لمبادلة فيشينسكي بسينتسوف. نودّ إستعادة جميع معتقلينا من السياسيين والعسكريين».
ووضع زيلنسكي الذي تسلّم سدّة الرئاسة قبل شهرين، في رأس أولوياته إنهاء النزاع بين الجيش الأوكراني والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق البلاد، قرب الحدود الروسية حيث أُعلنت جمهوريتان انفصاليتان مواليتان لموسكو.
وقالت الرئاسة الروسية، أمس (الخميس)، إن تبادل جميع المعتقلين سيكون أمراً مثالياً. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المتحدث باسم
الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله: «الصيغة المثالية هي الجميع مقابل الجميع». وأضاف أن زيلنيسكي ناقش هذه الصيغة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف.
ومعلوم أن روسيا تحتجز 24 بحاراً أوكرانياً منذ وقوع حادث في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، في مياه بحر آزوف المشترك بين البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.