الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية
TT

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

في دولة ذات عدد كبير من السكان مثل الصين (أكثر من 1.3 مليار نسمة)، أحيانا تظهر الحاجة إلى حلول فريدة لإدارة طرق سير المشاة.
وفي ظل انتشار استخدام الهاتف الجوال لتبادل الرسائل أثناء السير، توصلت مدينة تشونغ تشينغ أخيرا لفكرة ربما تبدو سخيفة في البداية، ولكنها قد تلقى شعبية: تم تخصيص ممشى منفصل للمارة الذين يستخدمون الهاتف الذكي.
ووضعت على الرصيف الذي يبلغ اتساعه 100 قدم علامة كبيرة باللغتين الصينية والإنجليزية لتحذير المشاة بالالتزام بالممر المخصص لهم.
تقول إحدى اللافتات: "هواتف ذكية، سوف تعرض نفسك للخطر إذا سرت على هذا الممر"، وإلى جانبها أخرى: "ممنوع استخدام الهواتف الذكية".
ولكن في الأعوام الأخيرة في ظل استمرار تصاعد شعبية الهواتف الذكية، لم ينجح أي قدر من الشكاوى المقدمة من المشاة العاديين في وقف الحشود الغفيرة من المارة مستخدمي الهاتف، الذين يركزون بصرهم على هواتفهم أثناء سيرهم في شوارع المدينة، ما يجبر آخرين على تفادي الاصطدام بهم في الطريق؛ وذلك حسبما نشر موقع مشابل التقني على صفحته اليوم.
ومنذ عامين، خصصت ولاية فلادلفيا بأميركا ممشى مخصصا لمستخدمي الهواتف الجوالة، يشبه ذلك الممشى الجديد في الصين، ولكن في إطار مزحة كذبة إبريل (نيسان).
ومع تحول كتابة الرسائل أثناء السير إلى أمر معتاد، لم يعد كثيرون يسعدون بالأمر بسبب زيادة الحوادث الناتجة عن ذلك.



ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
TT

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف إلى تعزيز العادات القرائية، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي (كافد)» بالعاصمة السعودية الرياض.

ويجمع الملتقى محبي أندية القراءة والمهتمين بها، والتي تُسهم في ترسيخ الممارسات القرائية، من خلال توفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، حيث تُمثّل هذه الأندية جسوراً متينة تربط بين القراء للوصول إلى مستقبل واعد.

ويجمع «ملتقى القراءة الدولي» ثقافات مختلفة تسهم في زيادة الحصيلة الثقافية وتقريب المسافات بين المثقفين، إضافة إلى المساهمة في تعزيز العادات والممارسات الخاصة بالقراء. كما تمثل الأندية المشاركة نوافذ تربط بين الثقافات، وتعزز التفاهم والتعايش، من خلال الرجوع للأدب والقضايا الإنسانية المشتركة.

وسيشهد الملتقى عدداً من الجلسات الحوارية وورشات العمل المختصة، كما تصاحب الملتقى، الذي يحتضنه «كافد»، فعاليات وأنشطة مختصة في القراءة وتبادل الكتب، وسيكون بوسع الحاضرين الوصول إلى المسرح، إضافة إلى المشاركة في ورشات العمل، التي تُسهم في بناء وتطوير الأفراد، وتتيح لهم الاطلاع على مزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيال من القراء في مختلف المناهل والمصادر.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» في إطار جهودها المستمرة لإيجاد فعالية قرائية، ومعرفية، تجمع القُراء من مختلف مشاربهم، وتعزز التبادل الفكري والنقاشات الهادفة، ولتحفيز المجتمع على الاطلاع، وتعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم، كما يهدف «الملتقى» إلى دعم مسيرة التحول الوطني الطموح، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين.