أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، أنه اعتقل مجموعة من الفلسطينيين الذين أقاموا شبكة لنقل الأموال من حركة «حماس» في غزة إلى رام الله وقلقيلية، بغرض تمويل نشاطات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، المسؤول عن «الشاباك»، إن نقل الأموال تم بواسطة شركة «زوار الحرمين» للحج والعمرة، التي يملكها الأخوان هاني وفراس البلبيسي، بمساعدة الصراف محمد سويسي، الذين يعملون من داخل القطاع. وإنه جرى اعتقال عدد من متلقي هذه الأموال في الضفة الغربية، وخصوصاً في مدينتي رام الله وقلقيلية.
وقال إن أفراد هذه الشبكة عملوا عن طريق عملية خداع كبرى تمت التغطية عليها بواسطة حوالات نقدية مزورة، وإعطاء وسداد قروض وهمية، من دون تسجيل في جهاز البنوك العالمي، وبالالتفاف على شبكة المراقبة الأميركية والدولية.
وأضاف أن أموالاً كبيرة نقلت عبر هذا «المحور» تم استخدامها في دفع رواتب لناشطي حركة «حماس» في الضفة الغربية، وفي تمويل نشاطات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وكشف أن قوات الجيش التي رافقت الشرطة و«الشاباك» في عملية إلقاء القبض على الشبكة، صادرت مئات آلاف الشواقل (الدولار الأميركي يساوي 3.55 شيقل)، واعتقلت ثلاثة ناشطين من حركة «حماس» خلال عملية من القوات لإحباط نقل الأموال، هم: الشقيقان إبراهيم وخالد مصفر من مزارع النوباني، ومحمد أبو سليم من رنتيس، وهم أسرى سابقون في السجون الإسرائيلية. وادعى أن المعتقلين اعترفوا بالاتهامات المنسوبة لهم.
وعقب ناطق بلسان «الشاباك» على هذه المعطيات قائلا: «(حماس) تشكو من نقص شديد في الأموال، وتطلب مساعدات قطرية وغير قطرية، ولكنها تجد المال بسهولة للصرف على رجالها وعلى عملياتها المسلحة».
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر أمس الخميس، 14 فلسطينياً، من مختلف أنحاء الضفة الغربية، من دون أن تفصح عن الأسباب والذرائع، مكتفية بالقول إنهم مطلوبون. وقد نفذت العمليات في هجمات ليلية، فدهمت المنازل وأجرت فيها تفتيشاً تخريبياً من خلال العبث بمحتوياتها.
«الشاباك» يعتقل شبكة تهريب أموال من غزة للضفة الغربية
«الشاباك» يعتقل شبكة تهريب أموال من غزة للضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة