سامسونغ تتحوط لمزيد من القيود اليابانية

طلبت من شركائها تخزين مكونات

سامسونغ تتحوط لمزيد من القيود اليابانية
TT

سامسونغ تتحوط لمزيد من القيود اليابانية

سامسونغ تتحوط لمزيد من القيود اليابانية

فيما تبحث كوريا الجنوبية على نطاق رسمي تنويع مصادر وارداتها من المواد الأساسية والإلكترونية في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية - التجارية مع اليابان، قال مصدر مطلع الخميس إن شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية أرسلت خطابات لشركائها المحليين تحثهم فيها على تخزين المزيد من المكونات اليابانية، تحسبا لتوسيع طوكيو قيودها على الصادرات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل فرض طوكيو قيودا على بعض صادرات المواد التكنولوجية المتطورة لكوريا الجنوبية، الأمر الذي يهدد الإمدادات العالمية من الرقائق الدقيقة التي تستخدمها شركات التكنولوجيا في أنحاء العالم.
وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لـ«رويترز» إن الخطابات أُرسلت في الآونة الأخيرة إلى الموردين المحليين للهواتف الذكية وشركات الأجهزة المنزلية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، أفادت وكالة يونهاب للأنباء بأن سامسونغ أرسلت الخطابات و«تبحث كل الوسائل المتاحة» لتأمين المزيد من المكونات استعدادا لاحتمال توسيع اليابان نطاق القيود على الصادرات.
وذكر تقرير يونهاب أن سامسونغ طلبت من شركائها في خطابات أرسلت في وقت سابق من الأسبوع تأمين المكونات بنهاية يوليو (تموز) أو قبل 15 أغسطس (آب) على أقصى تقدير. وأحجمت سامسونغ، وهي أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم، عن التعليق على التقرير. وقال التقرير إن سامسونغ أخبرت شركاءها أنها ستتحمل التكاليف الإضافية لتخزين المكونات.
وتدرس اليابان رفع كوريا الجنوبية من «القائمة البيضاء» للدول التي تخضع للحد الأدنى من القيود التجارية، وهي خطوة قال عنها مسؤولون كوريون جنوبيون إنها ستتسبب في «قدر هائل من المشاكل»، وستضر بالعلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وفي سياق ذي صلة، صرح وزير المالية والاقتصاد الكوري الجنوبي هونغ نام - كي بأن بلاده ستحاول تنويع مصادر وارداتها من المواد الأساسية وقطع الغيار والمعدات، وفي الوقت ذاته ستسعى إلى الاعتماد على المواد والمعدات محلية الصنع.
وأضاف هونغ خلال جلسة برلمانية، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء يونهاب، أن بلاده سوف تكشف عن مجموعة من التدابير في وقت لاحق من الشهر الجاري من أجل تعزيز القدرة التنافسية الصناعية لديها، في خطوة تهدف إلى التعامل مع القيود اليابانية المفروضة على تصدير مواد أساسية بالغة الأهمية في إنتاج أشباه الموصلات الإلكترونية وشاشات العرض.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي لم تظهر فيه أي علامات لتراجع المواجهة المتصاعدة بين سيول وطوكيو، إذ رفضت الأخيرة حتى الآن دعوات سيول المتكررة إلى رفع القيود المفروضة على صادراتها إليها.
وفي غضون ذلك، خفض البنك المركزي الكوري الجنوبي الخميس معدل الفائدة إلى 1.5 في المائة في خطوة مفاجئة للمساعدة في تحفيز الاقتصاد المحلي. وأعلن البنك المركزي في اجتماع اللجنة المالية المنعقد أمس عن تخفيض معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، لتنخفض من 1.75 إلى 1.5 في المائة، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.
وذكرت الوكالة أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يأتي تخفيض معدل الفائدة الرئيسي في أواخر أغسطس (آب) المقبل. ويبدو أن خفض الفائدة غير المتوقع يرجع إلى انخفاض الصادرات الكورية الجنوبية، حيث سجلت صادرات البلاد في الربع الأول تراجعا قدره 0.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب يونهاب.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.