ترمب: أسقطنا طائرة إيرانية مسيّرة في مضيق هرمز

السفينة الحربية الهجومية الأميركية « يو إس إس بوكسر» (رويترز)
السفينة الحربية الهجومية الأميركية « يو إس إس بوكسر» (رويترز)
TT

ترمب: أسقطنا طائرة إيرانية مسيّرة في مضيق هرمز

السفينة الحربية الهجومية الأميركية « يو إس إس بوكسر» (رويترز)
السفينة الحربية الهجومية الأميركية « يو إس إس بوكسر» (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن السفينة الحربية الهجومية الأميركية «يو إس إس بوكسر» أسقطت طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز، اليوم (الخميس)، بعدما اقتربت منها لمسافة 1000 ياردة بما شكل تهديدا للسفينة، ودعا الدول الأخرى لإدانة إيران وحماية سفنها. وشدّد على أنّ الطائرة الإيرانية «عرّضت للخطر سلامة السفينة وطاقم السفينة».
ويأتي إسقاط هذه الطائرة في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران. وقال ترمب: «هذه أحدث حلقة من مسلسل طويل من الأعمال الاستفزازية والعدائية التي تقوم بها إيران ضد السفن العاملة في المياه الدولية». ولفت إلى أنّ «الولايات المتحدة تحتفظ بحقّ الدفاع عن منشآت أفرادها ومصالحها، وتدعو كل الدول إلى إدانة محاولة إيران عرقلة حرية الملاحة والتجارة العالمية».
ودعا الرئيس الأميركي «بقية الدول إلى حماية سفنها أثناء مرورها عبر المضيق والعمل معنا في المستقبل».
في غضون ذلك، أقرّت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات على عدد من الشركات والأفراد في إيران وبلجيكا والصين، شاركوا في شراء عناصر لبرنامج إيران النووي.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: «لا يمكن لإيران أن تدعي النوايا الحميدة على الساحة العالمية بينما تشتري المنتجات لأجهزة الطرد المركزي وتخزنها. الحكومة الأميركية تشعر بقلق عميق إزاء تخصيب اليورانيوم في إيران وسوى ذلك من السلوكيات الاستفزازية، وستستمر في استهداف كل من يقدم الدعم لبرنامج إيران النووي».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.