بريطانيا «قلقة» على تجارتها بمضيق هرمز

وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا «قلقة» على تجارتها بمضيق هرمز

وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت (أ.ف.ب)

قالت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، اليوم (الخميس)، إن بلادها على حق في قلقها على حماية تجارتها في مضيق هرمز، وذلك بعد توترات مع إيران تتعلق بمرور السفن في الخليج.
وقالت موردونت: «نحن على حق في قلقنا على حماية تجارتنا في مضيق هرمز»، مضيفة: «من المهم أن نبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أننا نريد منها التراجع وخفض التصعيد».
وتدهورت العلاقات بين طهران والغرب بشكل متزايد بعد احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، وبعدما قالت لندن إن سفناً إيرانية اقتربت من السفينة البريطانية «بريتيش هيريتدج»، التي تشغلها شركة «بي بي» النفطية، في المضيق الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن بيانات تتبع حركة الملاحة أظهرت اختفاء ناقلة نفط في المياه الإيرانية بينما كانت تمر عبر مضيق هرمز، وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية يوم (الثلاثاء) الماضي إن واشنطن «لديها شكوك» بأن إيران تحتجز ناقلة النفط، قبل أن تعلن وزارة الخارجية الإيرانية، أن الناقلة تعرضت لعطل فني وتم سحبها إلى أحد موانئ إيران.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.