العثيمين: على العالم أن يواجه خطابات الكراهية بكل حزم

منظمة المؤتمر الإسلامي تثمّن توجيه الملك سلمان باستضافة أسر ضحايا هجوم نيوزيلندا

العثيمين: على العالم أن يواجه خطابات الكراهية بكل حزم
TT

العثيمين: على العالم أن يواجه خطابات الكراهية بكل حزم

العثيمين: على العالم أن يواجه خطابات الكراهية بكل حزم

ثمّنت منظمة التعاون الإسلامي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة 200 حاج وحاجة لأداء فريضة حج هذا العام من أسر وذوي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة العشرات.
وقال الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس: «إن هذا التوجيه يعطي دلالة واضحة على التضامن الإسلامي ووقوف الدول الأعضاء في المنظمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، دولة المقر، ورئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، مع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم، والحرص على متابعة شؤونهم ودعم قضاياهم».
وجدد الأمين العام تأكيد موقف المنظمة الرافض للإرهاب أياً كان مصدره ودوافعه، لافتاً إلى أن الحادثة الإجرامية البشعة في نيوزيلندا التي استهدفت المسلمين أثبتت للعالم أجمع أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له، وأن الجميع معرّض له، وأنه لا بد من تعاون الدول لتجريم العداء للأديان، مثمّناً الجهود الشجاعة والصارمة التي اتخذتها الحكومة النيوزيلندية في هذا المجال.
وأكد العثيمين لـ«الشرق الأوسط» أن العالم لا بد أن يواجه خطابات الكراهية بكل قوة وحزم، التي أضرت الشعوب وهددت الأمن والسلم الدوليين، وتسهم في زيادة العنف والاعتداء على الآخرين، معتبراً أن العالم أصبح قرية بشرية صغيرة وتتأثر حالياً بهذه الخطابات وبخاصة التي أسهمت مواقع شبكة الإنترنت في توزيعها.
وأوضح أن المنظمة تدعو دوماً إلى مراقبة ما يُطرح في مواقع التواصل الاجتماعي من أفكار تسعى إلى نشر الفوضى والدمار ولا تعرف إلا لغة الدم والعنف والإرهاب.
ونوّه العثيمين بالدور الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز قيم الحوار بين الأديان والحضارات، والتي تسعى المنظمة لأن تكون هذه من ضمن أولوياتها وبرامجها وأنشطتها بشكل دائم، وقال إن «مسألة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان أمر يسهم في تعزيز الأمن والسلام».
وثمَّن الخطوات والمبادرات التي يبذلها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وكذلك المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» وغيرهما من المراكز المتخصصة التي تتبناها الدول الأعضاء في المنظمة وتهدف إلى مكافحة التطرف والكراهية.
ولفت العثيمين إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت مقلقة للمنظمة وتتوجب مواجهتها، إذ أكدت التقارير التي تصدرها منظمة التعاون الإسلامي طوال الأعوام الماضية خطورة تفشي هذا الفكر العنصري الذي بدأ ينتشر ويحرض على كراهية المسلم، ومع الأسف أن حادثة نيوزيلندا الإرهابية حدثت بعد 14 يوماً من تقرير المنظمة الذي أصدرته وحذرت فيه من تصاعد الإسلاموفوبيا، ونبهت إلى خطورة وقوع اعتداءات على المساجد والمصلين وهو ما تم في نيوزيلندا.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».