أميركا تجمع 65 دولة في البحرين لبحث حماية الملاحة

قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، أمس (الأربعاء)، إن 65 دولة ستبحث في البحرين أمن الخليج البحري. وقال هوك خلال مداخلة أمام «ذي أتلانتيك كاونسل» في واشنطن بحضور وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الولايات المتحدة ستجمع 65 دولة في البحرين في الأسابيع المقبلة، لمعالجة الأمن البحري في الخليج في ضوء التهديد الإيراني المستمر. وأشار إلى أن ذلك سيكون جزءاً من مقررات مؤتمر وارسو. وكان «مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط» انعقد برعاية أميركية - بولندية في وارسو وأقر في أحد بنوده ملف ضمان أمن الملاحة في الخليج.
وجاء ذلك في وقت نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أنهم ليسوا واثقين مما إذا كانت إيران احتجزت ناقلة نفط وسحبتها إلى المياه الإيرانية، أم أنها أنقذتها بعد أن واجهت عطلاً فنياً، مثلما تؤكد طهران، ما يخلق حالة من الغموض، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الخليج.
واختفت الناقلة «رياح» من على خرائط رصد حركة السفن، عندما أُغلق جهاز الإرسال بها في مضيق هرمز يوم 14 يوليو (تموز). وكان آخر موقع رصدت فيه قبالة ساحل جزيرة قشم الإيرانية في المضيق، بحسب «رويترز»، التي لفتت إلى أن إيران تقول إنها سحبت سفينة إلى مياهها الإقليمية من المضيق بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة، لكن «رياح» هي السفينة الوحيدة التي يطابق سجل حركتها ما جرى وصفه.
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه يبدو أن الناقلة في المياه الإقليمية الإيرانية، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك لأن إيران تحتجزها، أم لأنها أنقذتها، بحسب «رويترز».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريحات أمس إن الرئيس ترمب أكد الالتزام الدولي بابقاء الممرات المائية مفتوحة و{نحن نعمل بجد لبناء مبادرة للأمن البحري تشارك فيها مجموعة واسعة من البلدان».
وأضاف بومبيو: «إن جهود الإيرانيين الرامية إلى منع مرور السفن التجارية وسفن النفط الخام وغيرها من السفر هو أمر يتوافق مع 40 عاماً من تاريخهم، وهو أمر الولايات المتحدة مستعدة للقيام به للتأكد من أن هذه الممرات المائية لا تزال مفتوحة».