وفاة كاتب روايات الجريمة الإيطالي أندريا كاميليري عن 93 عاماً

الروائي الإيطالي أندريا كاميليري (أ.ف.ب)
الروائي الإيطالي أندريا كاميليري (أ.ف.ب)
TT

وفاة كاتب روايات الجريمة الإيطالي أندريا كاميليري عن 93 عاماً

الروائي الإيطالي أندريا كاميليري (أ.ف.ب)
الروائي الإيطالي أندريا كاميليري (أ.ف.ب)

توفي كاتب روايات الجريمة الإيطالي أندريا كاميليري المشهور بسلسلة «المفتش مونتالبانو»، عن عمر ناهز 93 عاما، حسبما ذكرت السلطات الصحية في روما اليوم (الأربعاء).
وذكرت هيئة «ASL 1» للصحة العامة في بيان أن كاميليري توفي الساعة 08:20 صباحا (06:20 بتوقيت غرينتش) في مستشفى سانتو سبيريتو بعد تدهور حالته الصحية التي كانت حرجة بالفعل.
وكان الكاتب يرقد في المستشفى منذ 17 يونيو (حزيران) الماضي بعد تعرضه لنوبة قلبية في منزله.
وأمضى كاميليري أغلب حياته في الإخراج المسرحي والكتابة للسينما والتدريس ولم يشتهر كأديب إلا في أواخر ستينات القرن الماضي. وألف أكثر من مائة كتاب. وكانت روايات المفتش مونتالبانو عادة ما تتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا في إيطاليا وترجمت إلى 32 لغة وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني عرضه تلفزيون «راي» وبيع لدول أخرى.
ونشر كاميليري كتابه الأول وهو في سن 53 عاما لكنه لم يحقق نجاحا كبيرا فابتعد عن الكتابة لعدة سنوات وألف أولى روايات مونتالبانو بعنوان «شكل الماء» في عام 1994 مع اقترابه من سن السبعين.
وصدرت أحدث روايات كاميليري بعنوان «طباخ ألسيون» في إيطاليا في مايو (أيار). وقال في عام 2006 إنه أعد حلقة أخيرة يؤرخ فيها لوفاة المفتش بطل رواياته وإنها محفوظة في خزنة الناشر.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».