السلفادور تسابق جيرانها على اتفاق هجرة مع الولايات المتحدة

حوالات مهاجريها تمثل 16 % من الناتج المحلي الإجمالي

مهاجر وابنه من السلفادور ينتظرون دورهم لطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في مركز بسيوداد خواريز المكسيكية (رويترز)
مهاجر وابنه من السلفادور ينتظرون دورهم لطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في مركز بسيوداد خواريز المكسيكية (رويترز)
TT

السلفادور تسابق جيرانها على اتفاق هجرة مع الولايات المتحدة

مهاجر وابنه من السلفادور ينتظرون دورهم لطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في مركز بسيوداد خواريز المكسيكية (رويترز)
مهاجر وابنه من السلفادور ينتظرون دورهم لطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في مركز بسيوداد خواريز المكسيكية (رويترز)

يأمل رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، توصّل بلاده إلى اتفاق حول الهجرة مع الولايات المتحدة بشكل منفصل عن هندوراس وغواتيمالا، البلدين الآخرين في «مثلث الشمال» بأميركا الوسطى.
وأعلن أبو كيلة، مساء أول من أمس، في مؤتمر صحافي مع فريقه المعنيّ بشؤون الأمن: «نناشد الولايات المتحدة ألا تنظر في اتفاق على نطاق مثلث الشمال، بل على نطاق السلفادور». وأضاف أن سياسة الهجرة «أولوية» بالنسبة إليه، موضحاً أن وزيرة خارجيته أليكساندرا هيل توجهت إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الحكومة والكونغرس، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع: «أحياناً يجري اعتبارنا من ضمن مثلث الشمال، وأرى أن ذلك غير عادل، فنحن هنا في السلفادور نكافح الجريمة بشكل مباشر». واعتبر أن «منطقة بأكملها يمكن أن تخضع لعقوبات بسبب تصرفات حكومات ليس لدينا أي تأثير عليها».
وتكثفت الهجرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من هندوراس وغواتيمالا والسلفادور إلى الولايات المتحدة، مع تنظيم «قوافل» مهاجرين من هذه البلدان. وفي يونيو (حزيران)، أثارت صورة جُثّتي أب وابنته غارقَين في نهر «ريو غراندي» بين المكسيك والولايات المتحدة موجة حزن وغضب.
وأوقفت واشنطن في مارس (آذار) مساعداتها لدول «مثلث الشمال» بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يتّهم تلك الدول بأنها «لا تفعل شيئاً» لمنع المهاجرين من التوجه إلى الولايات المتحدة. ويريد ترمب الذي جعل من مكافحة الهجرة غير القانونية إحدى أولوياته، الحدّ من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة ورفع مستوى ترحيل المهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني في البلاد.
وأكد رئيس السلفادور أنه سيناشد مواطنيه حول الهجرة غير الشرعية خلال اجتماع «على مستوى رفيع» مقرر قريباً.
وهو يعتزم التوجه بحديثه إلى السلفادوريين المحتجزين على الحدود الجنوبية مع الولايات المتحدة، وكذلك أولئك الذين يحاولون تجاوز الحدود كل يوم، بالإضافة إلى المستفيدين منذ عام 2001 من وضع الحماية المؤقتة الذي ينتهي مفعوله العام المقبل. وقال أبو كيلة إن المحادثات جارية مع الولايات المتحدة من أجل التوصل لاتفاقية «تأشيرات عمل مؤقتة»، تسمح للسلفادوريين بالذهاب إلى الولايات المتحدة للعمل في مجال الزراعة.
وعلى المستوى الداخلي، أوضح أبو كيلة أن حكومته تبذل أقصى جهد من أجل «ردع الهجرات القسرية وخفضها»، ومكافحة الجريمة، وخلق فرص عمل. وحالياً، يعيش أكثر من 3 ملايين سلفادوري في الولايات المتحدة. وبلغت قيمة الأموال التي أرسلوها إلى عوائلهم في عام 2018، 5,46 مليار دولار، أي 16% من الناتج المحلي الإجمالي في السلفادور.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».