ترمب: سننظر في اتهامات غوغل بـ«الخيانة»

TT

ترمب: سننظر في اتهامات غوغل بـ«الخيانة»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن إدارته سوف «تنظر» في الاتهامات التي وجهها رجل الأعمال الأميركي بيتر ثيل إلى شركة غوغل الأميركية لخدمات الإنترنت بأن تعاملاتها مع الصين «تنطوي فيما يبدو على خيانة».
ووصف ترمب ثيل في تغريدة على موقع «تويتر» أمس بأنه «شخص رائع وبالغ الذكاء، ويعرف هذه المسألة أفضل من غيره». ونقلت وكالة بلومبرغ عن الرئيس الأميركي قوله إن الإدارة الأميركية «سوف تنظر في هذه المسألة».
وانخفض سعر سهم غوغل بنسبة نحو واحد في المائة بعد صدور تغريدة ترمب، لكنه عاد إلى التحسن لاحقا. ولم تعلق غوغل على تلك التصريحات.
وكان رجل الأعمال الأميركي بيتر ثيل، وهو من كبار مؤيدي ترمب والمتبرعين له في «وادي السليكون»، وهو معقل صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة ويقع بولاية كاليفورنيا، قد انتقد شركة غوغل وصناعة التكنولوجيا لأنها تركز على الأسواق العالمية مع إغفال المصالح الأميركية.
واختص ثيل غوغل بالذكر لأنها وافقت على العمل من كثب مع بكين في محاولة لإعادة محركها العملاق للبحث للعمل في الصين، مع التخلي عن عقد مع وزارة الدفاع الأميركية يسمح لها بالاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لدى غوغل. وقال إن غوغل «تعمل مع الجيش الصيني»، ولفت إلى أن الشركة «قد تم اختراقها تماما» من قبل الجواسيس الصينيين.
ويشار إلى أن «غوغل» تعرضت للانتقاد، العام الماضي، بسبب خططها لبناء محرك بحث خاضع للرقابة في الصين، يحمل اسم «دراغون فلاي»، والذي على أثره قام موظفو الشركة الأميركية بالاحتجاج، وبعد حدوث اضطرابات داخلية وضغوط سياسية، قررت «غوغل» تعليق المشروع. وجاء ذلك فيما اختارت «غوغل» عدم تجديد عقدها مع وزارة الدفاع الأميركية، الذي كان يسمح للأخيرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لـ«غوغل»، من أجل تحليل لقطات الطائرات دون طيار.
وسبق أن هدد الرئيس الأميركي بمقاضاة غوغل وآخرين من عمالقة التكنولوجيا، كما اتهمها بالتحيز. وقال ترمب في تصريح نقلته مواقع أميركية قبل أسبوعين: «يجب أن نقاضي غوغل وفيسبوك، وربما سنقوم بذلك»، دون أن يحدد أسبابا لذلك.
وادعى ترمب أن غوغل على وجه التحديد تحاول التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. واصفا الشركة بأنها متحيزة تماما للمرشحين الجمهوريين، وأضاف قائلا أيضا إن «تويتر يمنع المواطنين من متابعة حسابي الشخصي، حيث إن هناك رسائل وصلت لي يشكو فيها بعض المواطنين من صعوبة انضمامهم إلى حسابي الشخصي، كما يصعبون عليّ توصيل رسائل للجمهور».
كذلك فإن العلاقة بين ترمب وغوغل لا تبدو في أفضل صورها، خاصة في ظل ما تداولته مواقع إخبارية خلال الشهر الماضي من اعتراض الشركة على قرار حظر التعامل مع هواوي الصينية نتيجة الاحتمالية الكبيرة لتضرر نتائجها، وذلك قبل أن يقرر ترمب رفع الحظر جزئيا عقب لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة العشرين في نهاية الشهر الماضي.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.