موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تتيح للممولين خفض نسب الأرباح للقروض العقارية
الرياض - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، (المملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة) خفض المعدل السنوي للربح بـ40 نقطة أساس، على التمويلات العقارية طويلة الأجل بمعدل ربح ثابت، كما مددت فترة استحقاقها حتى 25 عاماً، ما يتيح للمواطنين الحصول على قروض عقارية بأرباح منخفضة، عن طريق خفض المعدل السنوي للربح.
وقال فابريس سوسيني الرئيس التنفيذي لشركة إعادة التمويل: «إنه منذ أبريل (نيسان) خفضت الشركة معدلات الربح بمقدار 100 نقطة أساس أو أكثر، كما قامت بتمديد فترة الاستحقاق من 20 إلى 25 عاماً، وتوفر هذه الخطوة المهمة دليلاً واقعياً على أن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، ستواصل تقديم أسعار تنافسية على منتجات القرض العقاري طويلة الأجل بتكلفة ثابتة، وهذا سيؤدي إلى التوسع في التمويل العقاري السكني، وإلى تسهيل حصول المواطنين على قروض عقارية مناسبة من حيث المدة والتكلفة التي تعد من بين أدنى المعدلات في المنطقة». وأفاد بأن تخفيض هامش الربح الذي وفرته شركة إعادة التمويل، والذي أصبح ممكناً بفضل الدعم الكبير من قبل الجهات ذات العلاقة، سيتيح لشركائنا من البنوك وشركات التمويل العقاري إنشاء قروض عقارية تتناسب مع قدرات المقترضين من خلال تخفيف العبء عليهم وتحسين قدرتهم على تحمل التكاليف، الأمر الذي سيسهم في تعزيز تملك المواطنين للمساكن وتحقيق أهداف رؤية المملكة في الوصول إلى نسبة تملك 70 في المائة بحلول 2030 م.
ويعد هذا التخفيض الثاني لهامش الربح الذي تقوم به الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري في شهرين، بعد أن خفّضت، في مايو (أيار) 2019 نسبة الربح الثابت على التمويلات العقارية طويلة الأجل بمعدل ربحية ثابت وتتراوح المدة ما بين 15 و20 عاماً لتصل قيمتها من 50 إلى 80 نقطة أساس، وفي هذا الشهر يتم الإعلان عن تخفيض أكبر على القروض التي تبلغ مدتها 20 عاماً من 6.25 في المائة سنوياً (هامش ربح سنوي 3.77 في المائة)، إلى 5.89 في المائة سنوياً (هامش ربح سنوي 3.52 في المائة).
وبين أن الجديد في هذا الشهر بجانب تخفيض المعدل السنوي تم توفير معدل سنوي لفترات استحقاق أطول تصل إلى 25 سنة وبنسبة مخفضة تعادل 6 في المائة سنوياً (هامش ربح سنوي 3.73 في المائة)، وفيما يخص القروض المضمونة من صندوق التنمية العقاري، فإن أسعار هامش الربح أقل من هذه النسب بمقدار 40 نقطة أساس لكل فترة تمويل، مفيداً بأن تخفيض معدل هامش الربح يتماشى مع التزام الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري بتنمية سوق القروض العقارية الثانوي في السعودية، من خلال تسهيل الوصول إلى القروض العقارية وملكية المنازل للمواطنين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى سد احتياجات السيولة للمصدرين الأساسيين، ويحقق أهداف المستثمرين المحليين والدوليين.

حكومة أبوظبي تكلف الدار العقارية بتنفيذ مشاريع بقيمة 1.3 مليار دولار
أبوظبي - «الشرق الأوسط»: اختيرت شركة الدار العقارية «الدار» لتنفيذ ثلاثة مشاريع اجتماعية واقتصادية وبنية تحتية لعدد من الجهات الحكومية في أبوظبي، وذلك في إطار رؤية حكومة أبوظبي لتعزيز مكانة الإمارة كأحد أفضل الأماكن في العالم لمزاولة الأعمال والاستثمار والعيش والسياحة.
وتوجد المشاريع - التي ستتولى الدار تنفيذها نيابة عن حكومة أبوظبي وبتكلفة إجمالية تبلغ 5 مليارات درهم (1.3 مليار دولار) - ضمن وجهات رئيسية في الإمارة تشمل جزيرة السعديات وجزيرة ياس ومنطقة الفلاح، والتي تحتضن عددا من أبرز المجمعات السكنية العصرية وأهم المراكز التجارية ووجهات الأعمال المزدهرة على مستوى أبوظبي. وستقوم الدار بتعيين مقاولين للمشاريع الثلاثة بشكل فوري لضمان بدء الأعمال الإنشائية فيها على أن يتم استكمالها على مراحل ابتداء من 2021.
وقد كلفت حكومة أبوظبي «شركة الدار» بمشروع استكمال أعمال تطوير البنية التحتية الرئيسية والمرافق العامة في جزيرة السعديات بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم (544 مليون دولار) وسيسهم المشروع في تعزيز ودعم جهود ربط جزيرة السعديات بمختلف مناطق أبوظبي من خلال إنشاء الطرق والمرافق العامة.
كما اختارت هيئة أبوظبي للإسكان شركة الدار لتتولى أعمال تطوير توسعة مشروع الفلاح، وهو حي سكني متكامل، حيث ستضيف التوسعة 899 فيلا إلى الحي السكني الذي يضم اليوم 4.898 فيلا، وستبلغ قيمته الإجمالية ملياري درهم (544 مليون دولار).
وإلى جانب ذلك، عينت «twofour54» شركة الدار كمطور لمقرها الجديد على جزيرة ياس والبالغة تكلفته مليار درهم (272 مليون دولار) وسيحتضن هذا المشروع ما يصل إلى 10 آلاف متخصص في القطاع الإعلامي والقطاعات الإبداعية المرتبطة به، وسيلعب دورا رئيسيا في تشجيع المزيد من الاستثمارات في قطاع الإعلام والترفيه المزدهر في أبوظبي.

«بيت التمويل»: انخفاض تداولات السكن الخاص 44 % في مايو
الكويت: «الشرق الأوسط» قال بيت التمويل الكويتي «بيتك» إن تداولات السكن الخاص بلغت 107 ملايين دينار كويتي (نحو 353 مليون دولار) بنهاية مايو الماضي منخفضة بنسبة 44 في المائة مقارنة مع أبريل (نيسان)، حيث سجلت 191 مليون دينار (نحو 630 مليون دولار). وقال «بيتك» في تقرير اقتصادي إن حركة التداولات العقارية في مايو (أيار) 2019 كان الأداء الشهري المحدود وساهم في تحقيق انخفاض على أساس سنوي بلغ 2.4 في المائة كما يلاحظ وجود اتجاه متذبذب لمعدل التغير السنوي في تداولات القطاع. وذكر أن متوسط قيمة الصفقة في قطاع السكن الخاص ارتفع إلى 342 ألف دينار (نحو مليون دولار) في مايو بزيادة شهرية 7 في المائة في حين ارتفع متوسط قيمة الصفقة 6 في المائة على أساس سنوي ويعد الارتفاع السنوي الثالث على التوالي.
وبين أن عدد الصفقات المتداولة لقطاع السكن الخاص سجل 313 صفقة (303 عقود 10 وكالات) بتراجع شهري كبير نسبته 47 في المائة عن أبريل، موضحا أن المؤشر ما زال عند مستوى مرتفع مقارنة بمعظم الأشهر في العامين الماضيين. وأشار إلى أن عدد صفقات القطاع اتخذ مسارا تصاعديا برغم استمرار تذبذب معدلات التغير الشهري بينما تراجع عدد صفقات القطاع على أساس سنوي للمرة الأولى منذ منتصف العام الماضي مسجلا 7.7 في المائة في مايو الماضي.



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.