حول العالم

اللعب مع السلحفاة البالغة من العمر مئة عام
اللعب مع السلحفاة البالغة من العمر مئة عام
TT

حول العالم

اللعب مع السلحفاة البالغة من العمر مئة عام
اللعب مع السلحفاة البالغة من العمر مئة عام

- موريشيوس
تعد موريشيوس وجهة مهمة للعرب، كونها تلبي كل احتياجاتهم، بدءاً من تقديم شتى أصناف الأطعمة الحلال، إلى توفير غرف وأماكن الصلاة في جميع أنحاء الجزيرة. ولأن نسبة عالية من زوارها من العرب، فإن منتجعاتها الفخمة ومحمياتها الطبيعية تستعد لاستقبال العوائل بداية كل صيف. وحتى تترك للكبار فرصة للاستمتاع بأوقاتهم من دون أن تحرم أطفالهم، فإن معظم المنتجعات تمتلك نوادي خاصة لرعاية الأطفال، وإشراكهم في أنشطة متنوعة على مدار اليوم، بالإضافة إلى تنظيم جولات إلى حدائق الملاهي والمتاحف والألعاب الرياضية والمنشآت الطبيعية المتوفرة في الجزيرة، التي بإمكانها إمتاع العائلة بأكملها.
ومع أجواء موريشيوس المعتدلة، فلا سبب يدعو إلى الخوف على الأطفال من حرارة الشمس، كما أنه بإمكان العوائل المتحفظة حجز غرف بمسابح خاصة، ليتمتعوا بخصوصيتهم.
ومن بين الأنشطة المخصصة للأطفال، لكن يمكن لكل أفراد العائلة المشاركة فيها، إطعام الزرافات، والمشي مع الأسود، في جولات سفاري منظمة، أو فقط مراقبة الطيور، كون الجزيرة موطناً لعدد كبير منها، مثل طائر العاسوق والحمامة الوردية النادرة وببغاوات المكاو الملونة، إضافة إلى السلاحف العملاقة التي يبلغ عمرها مائة عام، والدلافين، وما لا يقل عن ألف و500 تمساح يعيش على الجزيرة.
- جزيرة هونشو اليابانية
> تعد محافظة نيجاتا اليابانية، الواقعة في غرب جزيرة هونشو، وجهة مثالية لعشاق الطبيعة وممارسة الأنشطة في الهواء الطلق. وفي الصيف تحديداً، يمكنهم الاستمتاع بهذه الأنشطة في مواقع خلابة، تتباين بين الجبال والسهول. ونظراً لأنها تشتهر بكثافة تساقط الثلوج، فإنها أيضاً تشتهر بموسم التزلج.
وتعد شلالات نينا في مدينة ميوكو أحد أفضل 100 شلال في اليابان. وأكثر ما يميزها صوتها الراعد الذي يسمع صداه في جميع أنحاء الغابة، الأمر الذي أكسبه لقب شلال الزلزال. وعلى بعد 30 دقيقة بالسيارة من الشلالات، تقع بحيرة إيموري، بمياهها الصافية التي تعكس صورة جبل ميوكو الذي يبلغ ارتفاعه ألفين و454 متراً فوق سطح البحر.
وخلال موسم الصيف، الذي يمتد من مايو (أيار) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، ينظم منتجع أراي بالجزيرة جولة فائقة السرعة على حبل الانزلاق الممتد على مسافة ألف و501 متر، ويعلو ارتفاع الحبل 240 متراً فوق سهول تاكادا، ويحاط بجبل شين إيتسو. ومن الأنشطة الأخرى مغامرة الأشجار، حيث يتعلق المغامر بالحبال للتجول في الغابة بين الأشجار، في مساحة تمتد على 33 ألف متر مربع.
وهناك أيضاً ما أصبح يُعرف بمسار التجول الذي يمكن الزوار من الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، والتلذذ بالأطعمة الشهية، مثل لحم بقر الواجيو، والدجاج، وما طاب من الأطباق اليابانية.
جدير بالذكر أن أنشطة الصيف ستمتد هذا العام إلى بداية شهر نوفمبر.


مقالات ذات صلة

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

سفر وسياحة متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

هذا الصيف، يتجه الجميع للاستمتاع بالاستجمام على شاطئ البحر، أو مطاردة سحر عواصم العالم المختلفة، أو مجرد الاسترخاء في وجهات مريحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

يمتلك مشروع «ساوث ميد» - أحدث مشروعات «مجموعة طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي الغربي لمصر - كل المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية جديدة بجنوب البحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق السفر مع أفراد العائلة يمكن أن يكون أمراً صعباً بشكل خاص (رويترز)

لإجازة عائلية من دون مشكلات... ضع 7 حدود قبل السفر وخلاله

حتى أجمل التجارب في الأماكن الخلابة يمكن أن تنهار أمام الخلافات العائلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سفر وسياحة المدينة القديمة في ميكونوس الأكثر زحمة في الجزيرة (شاترستوك)

ميكونوس... جزيرة ترقص مع الريح

بعد أيام من الراحة والاستجمام في سانتوريني، جزيرة الرومانسية والهدوء والتأمل، أكملنا مشوارنا في التنقل ما بين أجمل جزر اليونان، واخترنا ميكونوس.

جوسلين إيليا (ميكونوس-اليونان)
العالم جواز سفر سنغافوري (أ.ف.ب)

سنغافورة تُتوج بلقب صاحبة أقوى جواز سفر في العالم

تفوقت سنغافورة على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لتصبح صاحبة أقوى جواز سفر في العالم حيث يمكن لحاملي جواز سفر سنغافوري دخول 195 دولة دون تأشيرة دخول.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الشواطئ ملاذ المصريين في مواجهة لهيب الطقس

شواطئ الساحل الشمالي تشهد إقبالاً من المصريين (الشرق الأوسط)
شواطئ الساحل الشمالي تشهد إقبالاً من المصريين (الشرق الأوسط)
TT

الشواطئ ملاذ المصريين في مواجهة لهيب الطقس

شواطئ الساحل الشمالي تشهد إقبالاً من المصريين (الشرق الأوسط)
شواطئ الساحل الشمالي تشهد إقبالاً من المصريين (الشرق الأوسط)

دفعت موجة الحرارة الشديدة كثيراً من المصريين نحو الشواطئ القريبة منهم، والمعروفة بقلّة تكلفتها أو العروض الخاصة التي تقدّمها خلال الصيف.

وارتفعت درجات الحرارة بشدّة خلال الأيام الماضية، فأعلنت هيئة الأرصاد الجوّية عن وصولها إلى 40 درجة في الظلّ في القاهرة في إطار موجة الحرّ التي انتهت ذروتها، السبت، مع تأكيد على انخفاضها خلال اليومين المقبلين، لتعود إلى الارتفاع تدريجياً الأربعاء المقبل.

لهذا قرَّر محمد السيد (38 عاماً)، المقيم في القاهرة والعامل في مجال التسويق بالقطاع الخاص، الهروب من حرارة الجوّ والسفر إلى أحد الشواطئ ليومين فقط بسبب ظروف عمله. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه اختار منطقة شاطئية قريبة من العاصمة في «العين السخنة»، حيث وجد عروضاً يمكن تحمُّل تكلفتها.

وشهدت شواطئ في مدن الغردقة وشرم الشيخ والإسماعيلية زحمة خلال موجة الحرّ الأخيرة، لقُرب بعضها من القاهرة، وللعروض المغرية لناحية الأسعار التي يقدّمها البعض، حيث تصل في شرم الشيخ إلى قضاء 4 أيام مقابل نحو 2000 جنيه (الدولار يساوي 48 جنيهاً مصرياً)، لتتراوح تذكرة الدخول إلى شواطئ مثل جمصة وبلطيم ورأس البر بين 5 و20 جنيهاً، بخلاف الخدمات.

كانت مصر قد شهدت أكثر من موجة حارّة، وأعلنت هيئة الأرصاد الجوّية في إحداها وصول الحرارة إلى 49 درجة في الظلّ بمحافظة أسوان الجنوبية؛ وهي قياسية وغير مسبوقة في هذا الموسم.

مصريون يقصدون البحر هرباً من الحرارة (الشرق الأوسط)

في هذا السياق، رأى المتخصِّص في الإرشاد السياحي الدكتور محمود المحمدي أنّ هذه الظاهرة تعمل على «تنشيط السياحة الداخلية في الصيف خصوصاً الترفيهية التي تعتمد على زيارة الشواطئ، وتُسهم في زيادة إشغال تلك المناطق لجهتَي المدة والسعة».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «الموجة الحالية يمكن مواجهتها برحلات اليوم الواحد؛ وهي المنتشرة في الشواطئ الشمالية، منها مدن جمصة ورأس البر وبلطيم»، لافتاً إلى أنّ «تلك الشواطئ تُعدُّ من المتاحة، ومن أهم مقاصد السياحة الترفيهية لسكان محافظات الوجه البحري، وبعضها يقدّم أيضاً خدمات الإسكان المؤقّت للأسر المتوسطة، المتراوحة مدّة إقامة أفرادها بين الأسبوع والـ10 أيام؛ وتكون عن طريق النقابات المهنية، وتُسجَّل فيها نسبة إنفاق متوسطة».

تشجَّع محمد السيد على السفر إلى أحد الشواطئ القريبة من القاهرة حين وجد عروضاً عن طريق أصدقاء، فقرّروا تشارُك التكلفة والمؤونة للاستمتاع بالبحر بعيداً عن حرارة القاهرة.

وإذ لفت المحمدي إلى «وجود نوع آخر من الأماكن السياحية المُعتمِدة على الفنادق والشقق الفندقية وتقصدها الطبقة الميسورة، حيث نسبة الإنفاق فيها تكون كبيرة»، أشار الخبير السياحي المصري محمد كارم إلى تعدُّد مستويات الشواطئ التي يلجأ إليها المصريون في مواجهة موجة الحرّ وخلال الإجازة الصيفية. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «في مصر شواطئ كثيرة ومتنوّعة تُناسب جميع الطبقات. فالأسر البسيطة مادياً ترتاد رأس البر وجمصة وبور سعيد، والمتوسطة مادياً تقصد الإسكندرية والعين السخنة ورأس سدر، وفوق المتوسطة تذهب إلى الساحل الشمالي أو شرم الشيخ أو الغردقة». وختم: «موجة الحرّ وموسم الإجازة جعلا السواحل في مرسي مطروح والإسكندرية تشهد إقبالاً كبيراً».