الملاكم الأميركي مايويذر يتفوق على ميدانا مجددا في مواجهة انتهت بشكل فوضوي

حصد 32 مليون دولار وواصل سيطرته على الألقاب العالمية لوزن الوسط

مايويذر(يمين) يوجه لكمة مباشرة إلى ميدانا (أ.ف.ب)
مايويذر(يمين) يوجه لكمة مباشرة إلى ميدانا (أ.ف.ب)
TT

الملاكم الأميركي مايويذر يتفوق على ميدانا مجددا في مواجهة انتهت بشكل فوضوي

مايويذر(يمين) يوجه لكمة مباشرة إلى ميدانا (أ.ف.ب)
مايويذر(يمين) يوجه لكمة مباشرة إلى ميدانا (أ.ف.ب)

واصل الملاكم الأميركي فلويد مايويذر سيطرته على ثلاثة ألقاب للعالم إثر انتصاره المستحق بالنقاط وبإجماع آراء الحكام على منافسه الأرجنتيني ماركوس ميدانا في قاعة «إم جي إم غراند» في لاس فيغاس التي شهدت نهاية فوضوية بتدافع الجماهير وسقوط البعض على الأرض سعيا للخروج من باب واحد رئيس مما أدى لحدوث بعض الإصابات.
وعزز مايويذر سجله المثالي برفع عدد انتصاراته إلى 47 دون أي هزيمة. وهذه هي المرة الثانية فقط التي يعيد فيها مايويذر مواجهة ملاكم سبق له مواجهته خلال مسيرته الممتدة منذ 18 عاما، وأكد انتصاره مجددا.
وتفوق مايويذر البالغ من العمر37 عاما، بآراء الحكام الثلاثة ليحتفظ بلقب رابطة الملاكمة العالمية ولقب مجلس الملاكمة العالمي في وزني الوسط وخفيف المتوسط.
وجاء الانتصار عقب أداء رائع من مايويذر - الذي يعد على نطاق واسع أحد أفضل الملاكمين عبر العصور على صعيد الأداء الدفاعي - حيث أبعد خطورة الملاكم الأرجنتيني واستخدم ضرباته السريعة كالبرق للإجهاز على منافسه المشاكس.
وعلى الرغم من أدائه المميز فقد منح مايويذر لنفسه درجة سيئة في تقييم الأداء.
وقال مايويذر الذي حصل على 32 مليون دولار نظير خوضه وفوزه باللقاء: «وضعت خطة للمباراة.. وقدمت للجماهير ما تريد مشاهدته، كان أداؤه (ميدانا) غير نزيه إلا أنه اتسم بالصرامة». وأضاف: «هي مباراة أخرى وانتصار آخر ويجب أن أمضي قدما».
وكان النزال - الذي استمر على مدار 12 جولة - مليئا بالأحداث واتهم مايويذر ميدانا بعض ذراعه بينما سدد الملاكم الأميركي لكمة منخفضة لغريمه الأرجنتيني - الذي فاز عليه مايويذر بأغلبية آراء الحكام في المواجهة الأولى بينهما أيضا في مايو (أيار) الماضي - قبل أن يسخر منه وهو يدعوه لمواصلة القتال.
ونفذ مايويذر - الذي خاض مباراة واحدة فقط في السابق أمام منافس سبق له مواجهته وهو خوسيه لويس كاستيلو - خطة مثالية لخوض اللقاء بفضل سرعته ودقة ضرباته مما أصاب منافسه البالغ من العمر 31 عاما بالإحباط، إلا أن ميدانا الذي حقق 34 انتصارا مقابل 5 هزائم بدا مقتنعا بأنه الفائز باللقاء.
وقال ميدانا: «أنا سعيد للغاية بمنازلة فلويد مايويذر مرتين وأعتقد أنني قمت بعمل رائع. الكثيرون نازلوه ولا أعتقد أنهم قاموا بما استطعت أنا القيام به، أعتقد أنني قمت بما يكفي للفوز. إذا ما كان الحكام يحبون الملاكم الذي يجري عبر جنبات الحلبة مثل فلويد فإنه لا يوجد ما يمكنني أن أقوم به حيال ذلك».
وأضاف. «يمكن الفوز عليه إلا أن عليك أن تهاجمه. عندما تهاجمه فإنه لا يعرف وقتها ما يستطيع القيام به حقا، إنه يتسم بالسرعة الشديدة في حركة أقدامه، وقادر على الهرب».
وطبق ميدانا أسلوب اللعب الهجومي الذي استفاد منه كثيرا في المباراة الأولى التي خسرها في مايو (أيار) الماضي أمام مايويذر إلا أنه فشل في إلحاق أي ضرر بمنافسه الأميركي المراوغ الذي تجنب ضرباته القوية بمنتهى المهارة.
وبحلول الجولة الثامنة بدا أن ميدانا المحبط قد عض ذراع مايويذر عندما اصطدم الملاكمان معا ليبتعد البطل الأميركي عن منافسه قبل أن يصرخ في وجه ميدانا.
وأوقف الحكم المباراة ليحصل مايويذر على الرعاية الطبية في جانب الملعب مع مواصلته للصراخ في وجه ميدانا الذي لم يلق بالا لتلك الهتافات في ظل انتظاره لاستئناف اللقاء. وقال ميدانا عقب اللقاء: «لم أعضه على الإطلاق بل هو من حك قفازه في عيني. ربما دفع بقفازه إلى فمي إلا أنني لم أعضه».
ورأى مايويذر الواقعة من زاوية مختلفة وعقب قائلا: «اصطدمنا ببعض وكانت يدي لأسفل ليعض ثلاثة من أصابعي. فقدت الإحساس بأصابعي الثلاثة.. ولم أشعر بهم فيما تبقى من النزال».
وفي الجولة العاشرة تم خصم نقطة من ميدانا بسبب دفعه مايويذر إلى الحبال مع وضعه لذراعه حول رقبته، ثم زاد التوتر في الجولة 11 عندما سدد الملاكم الأميركي ضربة منخفضة (تحت الحزام) قبل أن يطلب من الملاكم الأرجنتيني بالتوقف عن القتال.
واحتسب أحد الحكام فوز مايويذر بنتيجة 115 - 112 بينما احتسب حكمان فوز الملاكم الأميركي 116 - 111. وأدت تلك النتيجة لإثارة التكهنات من جديد حول إقامة نزال طال انتظاره بين مايويذر والفلبيني المخضرم ماني باكياو.
وقال مايويذر في إجابته على سؤال حول إمكانية مواجهة باكياو: «يجب أن أتشاور مع فريقي. لن أتفادى مواجهة أي منافس. إذا ما فرضت مباراة باكياو نفسها فدعونا نخوضها».
وانتهى اللقاء بشكل فوضوي مع سعي الجماهير التي احتشدت بها قاعة «إم جي إم غراند» للخروج من باب واحد رئيس مما أدى لحدوث تدافع وسقوط البعض على الأرض بينما عانى البعض الآخر للخروج سالما، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات جسيمة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».