النصر يفحص عبد الغني والعنزي «طبيا»

خميس وهيرناني يخضعان للفحوص ذاتها تأهبا للشعلة

حسين عبد الغني خلال مشاركته في مباراة النصر والفتح أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
حسين عبد الغني خلال مشاركته في مباراة النصر والفتح أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يفحص عبد الغني والعنزي «طبيا»

حسين عبد الغني خلال مشاركته في مباراة النصر والفتح أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
حسين عبد الغني خلال مشاركته في مباراة النصر والفتح أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

علمت «الشرق الأوسط» أن ثنائي النصر الحارس عبد الله العنزي والمدافع حسين عبد الغني شاركا في مباراة الفتح أول من أمس في دوري عبد اللطيف جميل، وهما يعانيان شدًّا عضليا، وظهر ذلك جليا على أداء عبد الغني، الذي لم يكن بمستواه المعهود، إذ كان ممرا لهجمات الفتح، كما سقط العنزي في المباراة بعد تسديدة لكرة عائدة من الدفاع. وسيخضع الثنائي مساء اليوم لفحوص الجهاز الطبي، وذلك للوقوف على إصابتهما، ومدى إمكانية مشاركتهما في لقاء الشعلة بالخرج.
يذكر أن عوض خميس والبرازيلي هيرناني سوف يخضعان للفحوص نفسها، وذلك للتأكد من جاهزيتهما التامة قبل دخولهما التدريبات الجماعية.
ومنح الجهاز الفني بالفريق الكروي الأول للنصر إجازة للاعبين أمس الأحد، وذلك بعد فوزهم الساحق على فريق الفتح 4-2 أول من أمس، ضمن الجولة الرابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وبهذا الفوز الكبير الذي كان مقرونا بأداء رائع، رفع الفريق رصيده إلى 12 نقطة، متربعا على صدارة ترتيب فرق الدوري.
ويعاود الفريق تدريباته اليوم الاثنين على ملعبه بالنادي، استعدادا للقاء الشعلة الخميس المقبل في الخرج، ضمن الجولة الخامسة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وقد شهد لقاء النصر مع الفتح الكثير من الأحداث التحكيمية التي لم يستطع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي تجاوزها، حيث أكد أن النصر كان سيتجاوز المباراة بسهولة لولا التحكيم، حيث قال: «لا أقصد حكم الساحة أو المساعد الثاني، الجميع شاهد الحكم المساعد وكأنه في سباق 100 متر في اتجاهه لإعلان ضربات الجزاء ضد النصر، الهدف الأول قد يكون صحيحا. أما ركلة الجزاء الثانية فغير صحيحة، فحسين أخذ الكرة قبل أن يرتكب أي خطأ».
وأشار رئيس النصر إلى أن الفتح كان فريقا قويا وعنيدا خلال المواجهة، حيث قال: «المهم هو حصولنا على النقاط الثلاث، والقادم سوف يكون أفضل بإذن الله». وكانت المواجهة المرتقبة والمثيرة قد شهدت الكثير من الاعتداءات من لاعبي الفتح ضد لاعبي النصر، أبرزها مخاشنة نوح موسى بقدمه للمحترف البولندي أدريان ميرزفيسكي، وعبد الله العويشير على إبراهيم غالب دون كرة بعد تسجيل غالب هدف النصر الثالث، وأطلق رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي تغريدة موجهة للجنة الانضباط قائلا: «ما حدث لغالب وأدريان اليوم يضع انتقائية الانضباط على المحك».
يذكر أن آثار الضرب الذي تعرض له أدريان بدت واضحة جدا على رأس اللاعب في وقت المباراة، وازدادت بشكل كبير بعد نهايتها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.