«الترفيه» السعودية: 21 ألف مشارك من 162 دولة في مسابقتي القرآن والأذان

الفائز بالمركز الأول لمسابقة القرآن الكريم سيحصل على 5 ملايين ريال ونظيره بمسابقة رفع الأذان مليوني ريال (الشرق الأوسط)
الفائز بالمركز الأول لمسابقة القرآن الكريم سيحصل على 5 ملايين ريال ونظيره بمسابقة رفع الأذان مليوني ريال (الشرق الأوسط)
TT

«الترفيه» السعودية: 21 ألف مشارك من 162 دولة في مسابقتي القرآن والأذان

الفائز بالمركز الأول لمسابقة القرآن الكريم سيحصل على 5 ملايين ريال ونظيره بمسابقة رفع الأذان مليوني ريال (الشرق الأوسط)
الفائز بالمركز الأول لمسابقة القرآن الكريم سيحصل على 5 ملايين ريال ونظيره بمسابقة رفع الأذان مليوني ريال (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن تزايد كبير وإقبال عالٍ على المشاركة بمسابقتي «القرآن الكريم» و«رفع الأذان» اللتين أطلقهما رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي آل الشيخ في بداية عام 2019، بهدف تقديم تجربة ثرية للعالم عبر تسليط الضوء على تنوع ثقافات العالم الإسلامي، التي تنعكس على أسلوب وطريقة تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، وتعزيز صورة ومكانة الإسلام والمسلمين دولياً.
وتضمن إعلان الهيئة إحصائية حديثة تطرقت لارتفاع كبير في عدد المسجلين للاشتراك في المسابقتين، متخطياً 21 ألفاً حتى الآن، حيث تجاوز عدد المشاركين في مسابقة تلاوة القرآن الكريم 11 ألف مشارك، فيما تخطى عدد المشاركين في مسابقة رفع الأذان 9 آلاف مشارك، على أن يستمر التسجيل في كلا المسابقتين إلى نهاية يوليو (تموز) الحالي.
وتمر مسابقتا القرآن الكريم ورفع الأذان بعدة مراحل تنظيمية، يعتمد نسقها على استقبال المشاركات عبر الموقع الإلكتروني، تليها مرحلة التصفية التي تقررت من 24 يوليو إلى 23 أغسطس (آب) المقبل، تتبعها مرحلة التحكيم والأداء الحي من 24 أغسطس إلى 24 سبتمبر (أيلول)، وصولاً إلى المرحلة الختامية بإعلان الفائزين وتكريمهم من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول).
يذكر أنّ الفائز بالمركز الأول لمسابقة القرآن الكريم سيحصل على جائزة بقيمة 5 ملايين ريال، في حين سيحصل الفائز بالمركز الأول لمسابقة رفع الأذان على جائزة قيمتها مليونا ريال، ويمكن للراغبين في التسجيل في المسابقتين زيارة الموقع الإلكتروني والحصول على مزيد من المعلومات حول شروط الاشتراك.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».