الإفراج بكفالة عن ضابط إسرائيلي قتل يهودياً من أصل إثيوبي

امرأة تبكي أثناء جنازة  القتيل الإثيوبي بمدينة حيفا بإسرائيل (رويترز)
امرأة تبكي أثناء جنازة القتيل الإثيوبي بمدينة حيفا بإسرائيل (رويترز)
TT

الإفراج بكفالة عن ضابط إسرائيلي قتل يهودياً من أصل إثيوبي

امرأة تبكي أثناء جنازة  القتيل الإثيوبي بمدينة حيفا بإسرائيل (رويترز)
امرأة تبكي أثناء جنازة القتيل الإثيوبي بمدينة حيفا بإسرائيل (رويترز)

أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم (الاثنين) الإفراج بكفالة عن ضابط في الشرطة قتل برصاصه شابا يهوديا من أصل إثيوبي، ما أثار احتجاجات على مستوى البلاد.
وقال ضابط الشرطة الذي كان خارج الخدمة إنه عندما لاحظ شجارا بين شبان في 30 يونيو (حزيران) في كريات حاييم بالقرب من حيفا، حاول الفصل بينهم، وإنه قام بإطلاق النار بعدما شعر بأن حياته في خطر ما أدى إلى مقتل سولومون تيكا (19 عاما).
لكن شهودا شككوا في روايته، وسيخضع الضابط لسلسلة من القيود مع استمرار التحقيق.
ولم تعلن الوزارة قيمة الكفالة التي فرضتها المحكمة على ضابط الشرطة في جلستها المغلقة. لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن «المبلغ هو خمسة آلاف شيكل (نحو 1400 دولار)».
واندلعت احتجاجات عنيفة لليهود الإثيوبيين بعد مقتل الشاب طوال ثلاثة أيام في عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد.
وتظاهر عشرات الإثيوبيين اليوم، على تل بالقرب من الكنيست الإسرائيلي ورددوا شعارات «الشرطي القاتل مكانه السجن» و«جميعنا سولومون تيكا» و«لا أسود ولا أبيض جميعنا بشر».
وارتدى البعض قمصانا بيضاء تحمل أسماء 11 من الإثيوبيين الإسرائيليين قالوا إنهم «قُتلوا ظلما من قبل الشرطة».
وسعى بعض المتظاهرين إلى إغلاق طريق قريب لكن الشرطة منعتهم واعتقلت سبعة أشخاص.
ويبلغ عدد اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل نحو 140 ألف شخص، بينهم أكثر من 50 ألفاً ولدوا في هذا البلد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.