مقتل 11 مدنياً بتفجير في جنوب أفغانستان

قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
TT

مقتل 11 مدنياً بتفجير في جنوب أفغانستان

قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)

قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، اليوم (الإثنين)، عندما انفجرت قنبلة زرعتها حركة طالبان في جنوب أفغانستان لدى مرور العربة التي كانوا فيها. ويأتي الحادث بعد أسبوع على إعلان مسؤولين أفغان وقياديين من طالبان عن «خطة طريق للسلام» تعهدوا فيها تجنّب سقوط ضحايا من المدنيين.
ووقع تفجير اليوم حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (09.30 ت غ) عندما مرت عربة تقل العديد من الركاب فوق قنبلة زرعتها حركة طالبان على جانب الطريق، وفق قائد الشرطة المحلية تادين خان. ولم يتضح على الفور إذا كان الضحايا في حافلة أو في الجزء الخلفي من شاحنة كبيرة.
وقال خان: «إثر الانفجار، استشهد 11 شخصاً وأصيب 34 آخرون بجروح. ومن بين الضحايا نساء وأطفال».
وكثيرا ما يلجأ المتمردون إلى زرع ألغام على جانب الطرق لاستهداف قوات الأمن الأفغانية، لكن هذا السلاح المدمّر يوقع العديد من الإصابات بين المدنيين. وأفغانستان مزروعة بالألغام والصواريخ والقنابل البدائية وقذائف الهاون غير المنفجرة التي خلفتها سنوات النزاع. وكثيرا ما يلتقطها أطفال بدافع الفضول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.