مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة
TT

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

قالت سلطات خفر السواحل في الفلبين اليوم (الاحد)، ان شخصين قتلا وأنقذ أكثر من 100 شخص، بعد غرق عبارة قبالة ساحل وسط الفلبين.
وكانت العبارة ماهارليكا2 قد غادرت ميناء ليلوان في اقليم ليتي الجنوبي وسط الفلبين عند ظهر أمس السبت وعلى متنها طاقم مؤلف من 26 فردا و58 راكبا، بينهم طفلان؛ وذلك حسبما ذكرت قائمة المسافرين.
وكانت السفينة تحمل أيضا 13 سيارة، ولكن السائقين لم يكونوا مدرجين في قائمة المسافرين.
وقال ارماند باليلو المتحدث باسم قوات خفر السواحل للصحافيين "بناء على تقريرنا المبدئي مات شخصان وأنقذت ثلاث سفن من بينها سفينتان تجاريتان أجنبيتان 102 أخرين." وأضاف، "لسنا متأكدين من العدد الذي مازال مفقودا، لأنه يبدو الآن أنه كان يوجد عدد أكبر من الناس على ظهر العبارة".
وأضاف باليلو ان أمرا صدر بإخلاء العبارة نحو الساعة التاسعة مساء (13:00 بتوقيت غرينتش) لدى مواجهتها رياحا قوية وأمواجا عاتية بعد ساعات من تعرضها لعطل في المحرك بعد ظهر أمس.
ويموت العشرات وأحيانا المئات من الأشخاص سنويا في حوادث عبارات في الفلبين -وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من 7100 جزيرة- ولها سجل سيئ في مجال السلامة البحرية.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.