القادسية يوافق على رحيل كمارا مقابل 20 مليوناً

مدرب الفريق ما زال مصراً على بقائه

هارون كمارا (الشرق الأوسط)
هارون كمارا (الشرق الأوسط)
TT

القادسية يوافق على رحيل كمارا مقابل 20 مليوناً

هارون كمارا (الشرق الأوسط)
هارون كمارا (الشرق الأوسط)

ينتظر أن تحسم إدارة نادي الاتحاد مع نظيرتها في نادي القادسية صفقة انتقال اللاعب هارون كمارا خلال الأسبوع الحالي، بعد الوصول إلى المراحل النهائية للمفاوضات، حيث يتوقع أن تصل قيمة الصفقة إلى 20 مليون ريال، يدفع منها النادي الغربي 10 ملايين، والمتبقي على دفعتين خلال الموسم المقبل.
وحسم الاتحاد بشكل رسمي انتقال اللاعب عبد المحسن فلاتة، بعد موافقة نادي القادسية على الانتقال مقابل «5» ملايين ريال، حيث وقّع العقد رسمياً فجر الأحد.
وتشير المصادر أن إدارة القادسية لم تشترط الحصول على خدمات أي لاعب اتحادي مقابل انتقال كمارا، لوفرة اللاعبين المميزين لديها، وخصوصاً الصاعدين منها، إلا أنها تركز على الجانب المادي للصفقة من حيث جدولة تسليم الدفعات المالية.
وعلى صعيد متصل، يضغط أعضاء في مجلس إدارة نادي القادسية على رئيس النادي مساعد الزامل من أجل التواصل الجدي مع إدارة نادي النصر الجديدة، برئاسة الدكتور صفوان السويكت، لتسليم الدفعة الأخيرة من صفقة انتقال اللاعب عبد الرحمن العبيد المقدرة بـ8 ملايين ريال بشكل عاجل، من أجل الإيفاء بعدد من الالتزامات وتجهيز الفريق الأول لكرة القدم لدوري الدرجة الأولى.
واستغرب مصدر قدساوي مسؤول تجاهل إدارة نادي النصر لقرار لجنة فض المنازعات، الصادر منذ أكثر من 4 أشهر، والذي حدّد حينها مهلة لا تتجاوز الشهر لتسليم المبلغ.
وبيّن المصدر لـ«الشرق الأوسط» أنه كان بإمكانهم تصعيد القضية والرفع للجهات ذات الاختصاص لمعاقبة النصر من حيث حسم النقاط، إلا أنهم فضلوا المفاوضات الودية من أجل حسم القضية وتسلم النادي مستحقاته.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضات النصراوية مع القادسية لضم اللاعب هارون كمارا تطرقت أيضاً لتسليم بقية المبلغ المستحق من صفقة العبيد دفعة واحدة، إلا أن تعاقد النصر مع اللاعب عبد الفتاح آدم يعني طي صفحة المفاوضات لضم كمارا، وهذا ما يعني أنه لا صفقة قريبة بين الناديين يمكن أن تتضمن تسلم بقية مبلغ صفقة العبيد.
ورغم أن المدرب التونسي يوسف المناعي أوصى الإدارة بعدم بيع عقد اللاعب هارون كمارا، ورغبته من الاستفادة من خدماته في دوري الأولى، فإن الإدارة لا تريد التفريط مجدداً بصفقة تدرّ على النادي مبالغ مالية عالية، تمكنها من إكمال كثير من مشروعاتها في البنية التحتية والاستثمارية في النادي، إضافة إلى توقيع عقود مع عدد من اللاعبين الشباب الصاعدين.
وركزت الإدارة على توفير عدد من الأسماء الهجومية للمدرب، بديلاً عن رحيل كمارا المتوقع قريباً، حيث وقّعت مع اللاعب تركي السفياني، وأعادت اللاعب النيجيري ستانلي أوهاتشي الذي تملك عقده، كما أن لاعب الشعلة السابق فهد المنيف يخضع لاختبارات فنية مع فريق القادسية حالياً.
ولا تقتصر الحلول الهجومية على هذين الاسمين، بل إن اللاعب البرازيلي بيسمارك سيبقى مع القادسية، في حال عدم وصول عرض مالي كبير لشراء بقية عقده، فيما تم التنازل عن مواطنه المهاجم جورجي سلفا لنادي الطائي.
وستُبقي الإدارة على الحارس الأسترالي جاك دونكان للاستفادة من وجود مدة عام من عقده الاحترافي، كما أنه يقدم مستويات جيدة مع الفريق منذ الموسم الماضي، إضافة إلى استعداده للعب في دوري الأولى.
وعلى صعيد متصل بالفئات السنية، فقد قررت الإدارة إجراء غربلة كبيرة في هذا القطاع، الذي سيشرف عليه عضو مجلس الإدارة مانع المانع.
وسيغادر مدير الكرة للفئات السنية وليد الناجم إلى خارج المملكة، نتيجة ارتباطه بدورة عملية لنحو العام، فيما انتقل مدير فريق الناشئين محمد الدوسري إلى الجار، الثقبة، للعمل مع الفريق الأول الصاعد لدوري الدرجة الأولى.
وتعتبر الفئات السنية بنادي القادسية مصدراً لكثير من نجوم الكرة السعودية، حيث يتخرج منها بشكل دائم عدد من اللاعبين الموهوبين الذين يبرزون عبر المنتخبات الوطنية، وتسلط عليهم أنظار الكشافين في الأندية السعودية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.