النيران الصديقة تطيح تونس وتهدي السنغال بطاقة النهائي

المنتخب العربي فشل في مسعاه للفوز بلقب أمم أفريقيا في مباراة ضربات الجزاء المهدرة

الكرة التي أخطأها حارس تونس معز حسن ترتطم برأس زميله برون لتمنح السنغال الفوز (رويترز)
الكرة التي أخطأها حارس تونس معز حسن ترتطم برأس زميله برون لتمنح السنغال الفوز (رويترز)
TT

النيران الصديقة تطيح تونس وتهدي السنغال بطاقة النهائي

الكرة التي أخطأها حارس تونس معز حسن ترتطم برأس زميله برون لتمنح السنغال الفوز (رويترز)
الكرة التي أخطأها حارس تونس معز حسن ترتطم برأس زميله برون لتمنح السنغال الفوز (رويترز)

بهدف عكسي من النيران الصديقة، وبعد مباراة حماسية مثيرة، حجز المنتخب السنغالي لكرة القدم مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية الثانية والثلاثين التي تستضيفها مصر بالفوز 1 - صفر على نظيره التونسي في الوقت الإضافي من مباراتهما أمس على استاد «30 يونيو» بالقاهرة.
وجاء هدف المباراة الوحيد عندما أرسل نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني تمريرة عرضية من ركلة حرة خرج معز حسن حارس تونس من مرماه ليحولها بيده، لكن الكرة ارتطمت برأس زميله المدافع ديلان برون بالخطأ ودخلت الشباك في الدقيقة 101 من شوط المباراة الإضافي الأول.
وشهد الشوط الثاني إهدار كل فريق لركلة جزاء، حيث أنقذ ألفريد غوميز حارس السنغال محاولة فرجاني ساسي في الدقيقة 75، بينما تصدى حسن لركلة هنري سايفت في الدقيقة 81.
وتراجع الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ويسا في قراره باحتساب ركلة جزاء ثانية لتونس في الدقيقة 115 بعد ارتطام الكرة في يد إدريسا جانا غاي داخل المنطقة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وهذه هي المرة الثانية التي يخوض فيها المنتخب السنغالي المباراة النهائية للبطولة على مدار تاريخها، حيث كانت المرة الوحيدة السابقة في نسخة 2002 التي استضافتها مالي لكن الفريق خسر النهائي أمام نظيره الكاميروني ليفشل في إحراز اللقب الأول له في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.
ويخوض المنتخب التونسي مباراة تحديد المركز الثالث يوم الأربعاء مع الخاسر من مباراة الجزائر ونيجيريا.
وبدأ المنتخب السنغالي المباراة بأداء قوي ورد القائم الأيمن لمرمى حسن تسديدة من الظهير الأيسر يوسف سابالي في الدقيقة 25، وسقط الخنيسي مهاجم الترجي داخل منطقة جزاء السنغال بعد تدخل من القائد شيخو كوياتي، لكن الحكم أشار إلى استمرار اللعب بعد مرور نصف ساعة من البداية.
واخترق ساديو ماني دفاع تونس من الناحية اليسرى ومرر إلى مباي نيانج الذي استدار بجسده وسدد إلى جوار المرمى من مدى قريب في الدقيقة 37، وبعدها بدقيقة واحدة راوغ مهاجم ليفربول الحارس التونسي بعد تمريرة طويلة لكنه سدد الكرة إلى جوار المرمى.
وزاد الضغط الهجومي التونسي مع بداية الشوط الثاني بعدما دفع المدرب الفرنسي آلان جيريس بنعيم السليطي بدلا من القائد يوسف المساكني. وهدد الخنيسي مرمى السنغال مجدداً بعد ثلاث دقائق عقب الاستراحة عندما انفرد بالحارس لكنه سدد أعلى المرمى. وكانت أخطر فرص تونس في الشوط الثاني عبر ساسي الذي راوغ أحد المدافعين وسدد بقوة من مدى قريب أنقذها غوميز في الدقيقة 50 وحولها إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 56 أنقذ حسن تمريرة عرضية ارتطمت في العارضة وبعدها بدقيقة سقط ماني داخل المنطقة ليطالب لاعبو السنغال بركلة جزاء لكن الحكم يحتسب تسللا على مهاجم ليفربول. وأهدر الخنيسي فرصة من انفراد جديد في الدقيقة 65 عندما وجد نفسه في مواجهة غوميز لكنه تعثر وسقط على الأرض.
وأسفرت تسديدة ساسي عن ركلة جزاء لتونس بعدما ارتطمت الكرة في ذراع كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لينبري لاعب وسط الزمالك المصري لتنفيذ الكرة لكنها وضعها ضعيفة في يد الحارس في الدقيقة 75.
وبعدها بأربع دقائق يرتكب برون خطأ يسفر عن ركلة جزاء للسنغال نفذها هنري سايفت وأنقذها حسن ببراعة.
وفي الوقت المتبقي من عمر الوقت الأصلي حافظ الفريقان على عدم اهتزاز شباك أي منهما ليحتكما إلى شوطين إضافيين.
وبعد 8 دقائق من بداية الشوط الثالث أهدر الخنيسي فرصة خطيرة عندما أرسل تسديدة أعلى العارضة قبل أن يرتكب حسن خطأ مشتركاً مع برون عندما حول تمريرة عرضية من ركلة حرة بيده إلى رأس زميله المدافع لتسكن المرمى في الدقيقة 101.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».