«الأحرار» المغربي يدعو للمصادقة على قانون لإصلاح منظومة التعليم

TT

«الأحرار» المغربي يدعو للمصادقة على قانون لإصلاح منظومة التعليم

جدّد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، المشارك في الحكومة، الدعوة إلى تسريع المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين، الذي تأخر إخراجه لأسابيع كثيرة، معتبرا أن هذا التأخر يمسّ بـ«مدخل أساسي من مداخل إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا، ويضر بمصالح أبناء المغاربة، ويكرّس حرمانهم من تكافؤ الفرص».
وعبر حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقوده عزيز أخنوش، رجل الأعمال ووزير الفلاحة والصيد البحري، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، عن اعتزازه بـ«النتائج الإيجابية التي حققها خلال الانتخابات الجزئية بجماعة إكودار المنابهة بإقليم تارودانت (جنوب)، وبجماعة مولاي إدريس زرهون بإقليم مكناس (وسط)، التي أجريت أخيرا».
وأضاف بيان الحزب أن النتائج التي حققها تترجم «العمل الميداني الكبير والمتواصل، الذي يقوم به (الأحرار)، وللقرب من المواطنين والإنصات لانشغالاتهم داخل المدن، وبالقرى والمداشر والمناطق النائية». مشددا على أن منهجية الحزب تنبني على «العمل الميداني وتواصل القرب طيلة أيام السنة».
ولم يقف حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يمني نفسه تصدر انتخابات 2021 البرلمانية، عند هذا الحد، بل ذهب إلى القول إن العمل الميداني وتواصل القرب، الذي يمارسه طيلة أيام السنة «يزعج بعض الأطراف التي تختزل العمل السياسي في البحث عن الأصوات الانتخابية»، وذلك في إشارة إلى خصومه السياسيين، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي بالبلاد.
في سياق ذلك، أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بحصيلة وزرائه في العمل الحكومي، وقال إنها «منحت الحصيلة الحكومية نفسا إيجابيا، وخاصة فيما يتعلق بخلق مناصب الشغل وجلب الاستثمارات»، وهي القطاعات الحيوية التي يسيطر عليها وزراء الحزب. وثمّن «التجمع الوطني للأحرار» انتخاب مباركة بوعيدة، كاتبة الدول (وزيرة دولة) في الصيد البحري، رئيسة لجهة كلميم واد نون، و«التصويت عليها من قبل مختلف الفرقاء السياسيين، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في تدارك حالة الجمود التي كان يعيش على وقعها مجلس الجهة، وأن يعطي دفعة قوية لسير عمل المشروعات التنموية الُمبرمجة، والتي سيكون لها وقع إيجابي على السكان».



وزير الدفاع المصري يتفقَّد قاعدة «محمد نجيب» وسط توترات إقليمية

وزير الدفاع المصري يشارك مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغداء (المتحدث العسكري)
وزير الدفاع المصري يشارك مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغداء (المتحدث العسكري)
TT

وزير الدفاع المصري يتفقَّد قاعدة «محمد نجيب» وسط توترات إقليمية

وزير الدفاع المصري يشارك مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغداء (المتحدث العسكري)
وزير الدفاع المصري يشارك مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغداء (المتحدث العسكري)

تفقَّد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، قاعدة «محمد نجيب» العسكرية شمال البلاد، مؤكداً أهمية القاعدة كـ«قوة ردع على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي»، وقدرتها على «صد أي عدائيات».

ووفق بيان للمتحدث العسكري المصري، الأحد، فإن جولة وزير الدفاع جاءت بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الميدانية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وتعد القاعدة واحدة من «أبرز قلاع العسكرية المصرية»، بما تضمه من قوة عسكرية ضاربة ووحدات قتالية وإدارية وميادين للرماية والتدريب على الأسلحة المختلفة كافة، بحسب البيان المصري.

وخلال جولته التي تضمنت المرور على ميادين التدريب التخصصية وميادين الرماية الإلكترونية، أكد وزير الدفاع «الأهمية الاستراتيجية للقاعدة كقوة ردع على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي»، باعتبارها «قادرة على صد أي عدائيات بما تمتلكه من أسلحة ومعدات وفقاً لأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى كونها مسرحاً للتدريبات المشتركة تجتمع فيها كل مقومات التدريب والقدرة القتالية طبقاً لأسس ومبادئ ومكونات معركة الأسلحة المشتركة الحديثة».

وشدَّد الوزير المصري على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعظيم إمكاناتها وقدراتها بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة لتتضمن قوات برية وتجميعاً قتالياً يشتمل على مواني بحرية وقواعد جوية، وإمدادها بأحدث نظم التسليح العالمية، كي تكون «مرتكزاً لتنفيذ أي مهام توكل إليها بكفاءة واقتدار، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية».

وأشار إلى مضي القوات المسلحة بـ«كل قوة وإصرار في تطوير خطط وبرامج التدريب القتالي وفقاً لأسس علمية مدروسة».

وتأتي جولة وزير الدفاع المصري وسط توترات إقليمية عدة، أبرزها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، على حدود البلاد الشرقية، وكذلك التوترات المصرية-الإثيوبية بسبب نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، والرفض المصري لمساعي إثيوبيا إقامة ميناء بحري في «أرض الصومال».

وقبل نحو أسبوع أجرى رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة، زيارة مفاجئة للحدود مع قطاع غزة، اعتبرها مراقبون «رسالة حادة» من القاهرة رداً على تصعيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتمسكه بالبقاء في محور «فيلادلفيا» الحدودي بين غزة ومصر، والذي يعدّ منطقة عازلة بموجب «اتفاقية السلام» الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.