علي معدي: قميص الفيصلي بوابتي نحو الأخضر

قال إن ناديه السابق بحاجة إلى الدعم المالي لمقارعة «الكبار»

علي معدي بعد توقيع عقد انتقاله للفيصلي (الشرق الأوسط)
علي معدي بعد توقيع عقد انتقاله للفيصلي (الشرق الأوسط)
TT

علي معدي: قميص الفيصلي بوابتي نحو الأخضر

علي معدي بعد توقيع عقد انتقاله للفيصلي (الشرق الأوسط)
علي معدي بعد توقيع عقد انتقاله للفيصلي (الشرق الأوسط)

أبدى علي معدي لاعب نادي الفيصلي المنتقل مؤخرا من نادي ضمك، سعادته بإتمام صفقة انتقاله بسهولة، ممتدحا التعامل الاحترافي من قبل إدارة الفيصلي مع وكيله عبد الله الصميلي وكذلك مرونة ناد ضمك في إتمام الصفقة لمصلحة جميع الأطراف.
وقال معدي لـ«الشرق الأوسط»: سعادتي كبيرة بهذا الانتقال وأرجو أن أقدم لنادي الفيصلي إضافة كبيرة في خانة الظهير الأيسر وأن أكون عند ثقة من راهن على نجاحي، وأتمنى أن يكون الفيصلي بوابة لارتداء قميص الأخضر السعودي في المنافسات المقبلة.
وحول بداياته قال: بدأت في نادي المصيف لاعب تنس أرضي ولي بعض المشاركات في دورات كرة القدم خارج النادي وبعد متابعة إداري كرة القدم حينها أحمد عوض لإمكاناتي في خانة الظهير الأيسر أقنعني بالتحول من لاعب تنس أرضي إلى لاعب كرة قدم، ومن تلك اللحظة بدأت مشوارا آخر وما زال للحلم بقية في تحقيق كثير من البصمات في الرياضة السعودية من خلال كرة القدم، وأشكر والدي ووالدتي لدعمهما لي في هذا المجال وتحفيزي على تقديم أفضل ما أملك.
وأضاف معدي أنه سبق أن حصل على فرصة التجربة مع نادي الفتح قبل موسمين إلا أن المفاوضات انتهت في بدايتها بسبب عدم الاتفاق حول بعض الأمور المادية وعاد بعدها للتوقيع مع ضمك ومثله الموسم الماضي «الموسم الأبرز لنادي ضمك» والذي انتهى بصعوده لدوري الكبار لأول مرة في تاريخه.
وحول توقعاته لمشاركات أبها وضمك في الدوري الموسم المقبل، قال: أتمنى لهم النجاح نظير العمل الذي تقدمه الإدارتان ولكن يجب ألا ننسى أنهما سيقارعان أندية زاخرة بالنجوم العالميين والمحليين وأتمنى أن يكون لكل إدارة هدف معين من الدوري تسعى لتحقيقه وفي الموسم الذي يليه يتم رفع سقف الطموحات حتى تتحقق أحلام أهالي عسير برؤية أحد الناديين على منصات التتويج. مشيرا إلى أن رياضة عسير لا ينقصها سوى الدعم المالي وتسليط الضوء الإعلامي على أنديتها في ظل المواهب والإمكانات العالية التي تزخر بها تلك الأندية.
من جهة ثانية، يواصل أبها استعداداته اليومية على ملعب نادي المصيف بمنطقة عسير في أجواء معتدلة قبل سفره إلى تونس في معسكره الخارجي، والذي يمتد إلى 27 يوما بقيادة نائب المشرف العام لكرة القدم عبد الله شويل.
وعمد مدرب الفريق التونسي عبد الرزاق الشابي منذ بداية التمارين على رفع معدلات اللياقة للمجمعة وكذلك تطبيق بعض الجمل الفنية للوقوف على مستويات بعض اللاعبين لمعرفة مدى إمكانية انضمامهم للفريق وخوض غمار الدوري المقبل.
وحول اللقاءات الودية التي سيخوضها الفريق في تونس، علمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع أحد الأندية هناك، على الرغم من وجود موافقة مبدئية من النجم الساحلي التونسي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.