إيدو يتطلع لإعادة آرسنال إلى سابق أمجاده

مدير الكرة الجديد غادر عندما كان يلعب في «الفريق الذي لا يقهر» وعاد ليجده في حاجة ماسة إلى التطوير

إيدو مع آرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد عام 2004  -  إيدو أمام مهمة شاقة في آرسنال
إيدو مع آرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد عام 2004 - إيدو أمام مهمة شاقة في آرسنال
TT

إيدو يتطلع لإعادة آرسنال إلى سابق أمجاده

إيدو مع آرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد عام 2004  -  إيدو أمام مهمة شاقة في آرسنال
إيدو مع آرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد عام 2004 - إيدو أمام مهمة شاقة في آرسنال

كان المدير الفني السابق لآرسنال، آرسين فينغر، يقاوم دائما فكرة تعيين مدير رياضي بالنادي. واستغرق النادي الإنجليزي أكثر من عام لتعيين لاعب خط وسطه السابق إيدو في هذا المنصب. في البداية، تم ترشيح الألماني المتخصص في اكتشاف المواهب الشابة سفين ميسلينتات لشغل هذا المنصب، قبل أن يتراجع النادي عن هذا الأمر. ثم تم الاتفاق تقريبا على تعيين الإسباني مونتشي في هذا المنصب، قبل أن تفشل تلك الخطوة أيضا. وكان يتعين على آرسنال أن ينتظر الرجل الثالث، الذي كان يشغل منصب المنسق العام لمنتخب البرازيل، وهو إيدو. ولم تكن المهمة سهلة على الإطلاق لإقناع إيدو بتولي هذا المنصب.
وأبلغ إيدو موقع النادي على الإنترنت: «يحظى آرسنال بمكانة خاصة في قلبي والسعادة لا تسعني بالعودة إلى هذا النادي العظيم في منصب جديد. نملك تشكيلة قوية ومجموعة من أكثر اللاعبين الشبان موهبة إضافة إلى أشخاص رائعين على كل المستويات». وقضى إيدو، لاعب منتخب البرازيل السابق، خمسة مواسم مع آرسنال بين 2001 - 2005 وفاز بلقبين للدوري الممتاز ولقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي. وكان لاعبا في الفريق الذي خاض موسم 2003 - 2004 دون أي هزيمة. وبعد اعتزاله في 2012 أصبح إيدو مديرا للكرة في نادي كورنثيانز البرازيلي قبل الانضمام إلى المنتخب الوطني ومساعدته على الفوز بلقب كأس كوبا أميركا لأول مرة في 12 عاما.
ووصف النادي إيدو بأنه «الجزء الأخير والمهم للغاية» من خطة إعادة هيكلة النادي. وتتسم العلاقة بين أجور اللاعبين وأدائهم داخل الملعب بأنها غير منطقية تماما في آرسنال، وعلى الرغم من اتخاذ بعض الخطوات الرئيسية في هذا الصدد، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بضع سنوات أخرى لحل هذه المعضلة. وبعدما فشل الفريق مرة أخرى في التأهل لدوري أبطال أوروبا واكتفى بالمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، وجد آرسنال لزاما عليه أن يضع خططا لتعزيز طموحات الفريق وصورته العامة وحساباته المصرفية. ولا يزال المدير الفني الإسباني أوناي إيمري مرتبطا بالنادي بعقد لموسم آخر، مع وجود بند يسمح بتمديد التعاقد لعام جديد، لذلك يعد هذا الموسم هاما للغاية من حيث الكيفية التي سيقود بها الفريق.
وبصفة عامة، قد يغير إيدو أفكاره إلى شيء أطلق عليه الرئيس التنفيذي السابق إيفان غازيديس اسم «إضفاء صبغة نادي آرسنال» – بمعنى تعزيز روح وهوية الفريق. لكن في حين بدا غازيديس وكأنه رجل يعمل في مجال العلاقات العامة، ويروج لشعارات رنانة مثل «معا»، فإن إيدو يعرف جيدا منذ الأيام التي كان يلعب خلالها مع «الفريق الذي لا يقهر» لنادي آرسنال، الشعور الذي ينتاب المرء عندما يبحث النادي عن تحقيق شيء حقيقي. في الواقع، يجلب إيدو معه شعورا قويا بالأجواء القديمة لنادي آرسنال في أيام مجده. ويتميز إيدو بكاريزما هائلة وسحر طبيعي، لكن وراء هذه الابتسامة العريضة، لا يعاني إيدو من أعراض الحماقة!
وسوف يشرف إيدو على الصورة الأكبر لنادي آرسنال، لكن من غير الواقعي أن نتوقع منه أن يحدث تأثيرا فوريا في القضايا العاجلة المطروحة. وفي ظل تبقي أسابيع قليلة و«ثمينة» من فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فإن النجاح الحقيقي لإيدو يتمثل في كيفية تقييم العمليات التي يقوم بها آرسنال في الوقت الحالي ومقدار شعوره بأنه قادر على التأثير في هذا الملف.
فهل سيتكيف إيدو مع نموذج «الاكتفاء الذاتي» الذي يتبعه آرسنال منذ سنوات، أم سيسعى لتغيير الوضع الحالي عن طريق طرح بعض الأسئلة الكبيرة على مالكي النادي، ستان كرونكي وشركته «كرونكي للرياضة والترفيه»؟ وكيف سيحكم على العمل الذي يقوم به أوناي إيمري، الذي لعب إيدو تحت قيادته لمدة موسم في نادي فالنسيا؟ وهل لديه أي أفكار مشرقة أو اتصالات على مستوى عال لتنشيط الفريق بسرعة كبيرة وبأدنى حد ممكن من النفقات المالية؟ وهل يعرف كيف يمسك عصا سحرية لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح؟
سافر لاعبو آرسنال إلى الولايات المتحدة يوم الخميس في جولة الاستعداد للموسم الجديد، وقد وصل إيدو بعد فوز البرازيل ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في الوقت المناسب لكي يلتحق ببعثة الفريق. وسيقوم إيدو بإجراء بعض الاتصالات مع كرونكي، ونجله جوش؛ حيث سيلعب الفريق مباراته الأولى ضد فريق كولورادو رابيدز المحلي المملوك لشركة «كرونكي للرياضة والترفيه»، وهي المباراة التي ستكون بمثابة أول نظرة فاحصة من جانب إيدو على هيكل الفريق. وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين سيعودون في وقت لاحق بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم، فإن إيدو سيتمكن من رؤية الغالبية العظمى من الهيكل الأساسي للفريق، الذي احتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
ولا يوجد أدنى شك في أن آرسنال يواجه ضغوطا كبيرة لمعالجة أوجه القصور التي كان يعاني منها في الفترة الأخيرة، لكن هذه المهمة أصبحت أكثر إلحاحا في اللحظة التي فشل فيها الفريق في التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. ويواجه آرسنال تحديات كبيرة بسبب حرصه على التخلي عن خدمات اللاعبين الذين يحصلون على مقابل مادي كبير ولا يقدمون الأداء الذي يتناسب مع ذلك داخل المستطيل الأخضر، ورغبة النادي في ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق والتعاقد مع لاعبين شباب يمكنهم تقديم الإضافة للنادي خلال السنوات القادمة. إن استهداف النادي للاعبين موهوبين وصغار في السن مثل غابرييل مارتينيلي وويليام صليبا يوضح أن الطريقة التي يسعى النادي لتطبيقها فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الجدد يمكن أن تكون رائعة وقيمة للغاية، لكن يتعين على آرسنال أن ينظر أيضا لكيفية التعامل مع الوقت الراهن أيضا وليس المستقبل فقط.
ويبدو الأمر كما لو كان مدير كرة القدم في النادي، راؤول سانليهي، يواجه صعوبات كبيرة في الاستفادة من فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لأنه ليس من السهل على الإطلاق العثور على أندية جديدة للاعبين الذين يشركهم إيمري في المباريات لأنه مضطر وليس بسبب رغبته في الاعتماد عليهم. ويكفي أن نعرف أن النادي ينفق أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا على مسعود أوزيل وهينريك مخيتاريان وشكودران مصطفي، رغم أنهم لم يقدموا الأداء المقنع الموسم الماضي، وأصبحوا بمثابة عبء على الفريق، لكن من دون التخلص من هؤلاء اللاعبين لم يتمكن سانليهي من إبرام صفقات جيدة للنادي. وهناك ثغرات في الفريق بعد رحيل بيتر تشيك وآرون رامزي وداني ويلبيك. وعلاوة على ذلك، يحتاج آرسنال للتعاقد مع لاعب جيد في مركز قلب الدفاع، وفي مركز الجناح، وربما لاعب آخر في خط الوسط. ويمكن للنادي أن يعتمد على أكاديمية الناشئين لسد بعض من تلك الثغرات، ويمكن لإيدو أن يتشاور مع زميله السابق فريدي ليونغبيرغ لمعرفة من هم اللاعبون الشباب الذين يمكنهم تقديم أداء جيد في صفوف الفريق الأول.
لكن من الضروري أن يتعاقد النادي مع بعض اللاعبين الجدد. فعندما رحل إيدو عن صفوف آرسنال للانضمام لنادي فالنسيا عام 2005، رحل وترك وراءه فريقا قويا ينبض بالحياة والحيوية للدرجة التي جعلته يكمل الموسم بلا هزيمة ويصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام التالي. لكن مدير الكرة يعود إلى لندن ليجد بيئة مختلفة تماماً، سواء داخل أو خارج الملعب.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تظهر لافتة في مبنى مكاتب شركة «إنفيديا» في سانتا كلارا - كاليفورنيا (أ.ب)

نتائج «إنفيديا» المنتظرة... هل تواصل الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي؟

تستعد شركة «إنفيديا»، العملاق الأميركي في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتصنيع رقائق الكمبيوتر، للإفصاح عن نتائجها المالية للربع الثالث، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
رياضة عالمية إيثان نوانيري أحد أبناء أكاديمية آرسنال الذين يشاركون الآن مع الفريق الأول (أ.ف.ب)

إيثان نوانيري... متى تقدم الأندية الكبرى مواهبها؟

إن ترقية لاعبي الأكاديميات إلى الفريق الأول للنادي يمكن تبسيطها بسهولة إلى حكم على الموهبة.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فريق آرسنال للسيدات يخوض مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ خارج ملعب الإمارات (رويترز)

نقل مباراة فريق آرسنال للسيدات ضد بايرن ميونيخ إلى ميدو بارك

تم نقل مباراة فريق آرسنال للسيدات في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ إلى ميدو بارك، لتجنب الصدام مع فريق الرجال في استاد الإمارات.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.