«البحيرة السامة» تجذب السياح إلى «مالديف سيبيريا»

رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
TT

«البحيرة السامة» تجذب السياح إلى «مالديف سيبيريا»

رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)

تسبب تدفق المقيمين على مدينة نوفوسيبيرسك الروسية لالتقاط صور «سيلفي» في بحيرة صناعية تحتوي على مواد كيميائية سامة يطلق عليها وصف «مالديف سيبيريا» تديرها شركة طاقة لإلقاء المخلفات بها، في تعيين حراسة بالمنطقة على مدار 24 ساعة لمنع الوصول إليها.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء أن مياه البحيرة الصناعية الفيروزية، والتي تحتوي على بقايا رماد كيميائي متخلفة عن محطة توليد طاقة بالفحم، جذبت آلافا من السكان المحليين الذين قاموا بوضع صورهم على تطبيق «إنستغرام» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ما ساهم في زيادة الاهتمام بالتغطية الإعلامية لهذه الظاهرة.
ويبلغ عدد سكان المدينة 6.1 مليون نسمة، وهي ثالث أكبر مدينة في روسيا، وفي بعض الحالات يقومون بالاستعانة بمصورين محترفين لالتقاط الصور الخاصة بحفلات الزفاف، التي تقام بالمنطقة، ضمن فعاليات أخرى تنظمها شركات السفر والسياحة، رغم ما تسببه مياه البحيرة من أضرار للجلد والتهابات شديدة، ولكن ذلك لا يمنع الزائرين من التدفق على الموقع.
وكانت شركة «سيبيريان لتوليد الطاقة» التي تدير البحيرة قد منعت المرور عبر الطريق الرئيسي المؤدي إليها، ولكن دون جدوى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.