زراعة بالمخ تعيد البصر «جزئياً» لمكفوفين

أحد المكفوفين الذين استعادوا بصرهم «جزئيا» («الصن»)
أحد المكفوفين الذين استعادوا بصرهم «جزئيا» («الصن»)
TT

زراعة بالمخ تعيد البصر «جزئياً» لمكفوفين

أحد المكفوفين الذين استعادوا بصرهم «جزئيا» («الصن»)
أحد المكفوفين الذين استعادوا بصرهم «جزئيا» («الصن»)

استعاد ستة من المكفوفين القدرة على البصر «جزئياً»، وذلك عبر عملية زرع تنقل لقطات الفيديو مباشرة إلى المخ، وفق دراسة قام بها عدد من الجراحين.
وأصبح قدر من الرؤية ممكناً بواسطة كاميرا فيديو تُثبت على النظارات – تتجاوز أو تهمل عيون المرضى – وترسل لقطات فيديو إلى أقطاب كهربائية مزروعة في القشرة البصرية للدماغ مباشرة، حسب ما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقال رئيس الدراسة وجراح الأعصاب دانيال يوشور إن فريقه «لا يزال بعيداً عما يأمل في تحقيقه».
وأضاف يوشور: «هذا وقت مثير في علم الأعصاب والتقنية العصبية... أشعر أنه خلال حياتي يمكننا استعادة البصر الوظيفي للمكفوفين».
وقال المحاضر في جامعة لندن وجراح العيون أليكس شورت إن ما حدث «تطور مهم» من قبل المتخصصين من كلية بايلور الطبية في تكساس وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.
وفي السابق كانت محاولات إنشاء عين إلكترونية تعتمد على الزرع في العين نفسها، وأوضح شورت أن ذلك يتطلب أن تكون لديك عين عاملة، وعصب بصري عامل، أما المثير في العملية الجديدة فهي أنها «تتجاوز العين تماماً، وتفتح الإمكانات أمام الكثير من الأشخاص».
وأكد شورت أن التطور الذي حدث «نقلة نوعية تماما لعلاج الأشخاص المصابين بالعمى الكامل»، قائلا إنها رسالة أمل حقيقية.
ولم يتم تجريب التكنولوجيا الجديدة على أولئك الذين ولدوا مكفوفين، ولكن على بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى منذ سنين.
ويقول بول فيليب، المصاب بالعمى منذ ما يقرب من عقد من الزمان، إنه عندما يرتدي النظارات لينطلق ماشيا في أمسية مع زوجته، فيمكنه معرفة أين يلتقي الرصيف والعشب، كما يمكنه معرفة مكان وجود أريكته البيضاء في المنزل.
ويضيف: «إنه لأمر مدهش حقاً أن تكون قادراً على رؤية شيء ما، حتى لو كان مجرد نقط إضاءة في الوقت الحالي».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.