الرئيس البرازيلي: ترشيح ابني سفيراً في واشنطن ليس محسوبية

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أمس (الجمعة)، إن ترشيح ابنه إدواردو سفيراً لبلاده لدى الولايات المتحدة الأميركية ليس من قبيل المحسوبية، وإنه لم يكن سيرشحه إذا كان هذا هو الحال.
وقال بولسانارو في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي: «بعض الناس يقولون إنها محسوبية ولكن هذا أمر تقرره المحكمة العليا... إنها ليست محسوبية لن أفعل ذلك مطلقاً».
وأظهرت تحقيقات مبدئية لدراسة قانونية داخلية أجراها مكتب الرئيس أن تعيينات المناصب العليا مثل منصب السفير لا تمثل محسوبية.
بدوره، أشاد النائب إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس، بعمله التشريعي المرتبط بالمسائل الدبلوماسية وخبراته في الولايات المتحدة عندما كان شاباً، للدفاع عن احتمال تعيينه سفيراً في واشنطن.
وصرّح إدواردو بولسونارو (35 عاماً) للصحافيين: «أنا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ولقد شاركت في برنامج تبادل، وسبق أن طبخت (الهمبرغر) في الولايات المتحدة».
وأضاف الابن الثالث للرئيس اليميني أن وزير الخارجية إرنستو أروجو عبّر له عن دعمه بشأن تعيينه على رأس «أهم بعثة دبلوماسية برازيلية».
وأشار الرئيس البرازيلي يوم (الخميس) الماضي إلى أنه يفكر في ترشيح ابنه لهذا المنصب، وقال الابن إنه سيقبل هذا المنصب إذا عُرض عليه.
وحظرت المحكمة العليا المحسوبية أو محاباة الأقارب في 2008. ولكن هيئة بالمحكمة العليا قضت العام الماضي بأن هذا الحكم لا يسري على التعيينات السياسية.
ولا بد أن توافق لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيح إدواردو لهذا المنصب قبل إحالته إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصديق عليه.
وإدواردو بولسونارو الذي يحمل شهادة في الحقوق، شارك عامي 2004 و2005 في الولايات المتحدة في برنامج تبادل بعنوان «خبرة عمل»، بحسب سيرته المهنية المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لمجلس النواب.