صناديق الأسهم الأميركية تجذب 1.7 مليار دولار قبل شهادة باول

صناديق الأسهم الأميركية تجذب 1.7 مليار دولار قبل شهادة باول
TT

صناديق الأسهم الأميركية تجذب 1.7 مليار دولار قبل شهادة باول

صناديق الأسهم الأميركية تجذب 1.7 مليار دولار قبل شهادة باول

قال بنك أوف أميركا ميريل لينش، أمس الجمعة، إن المستثمرين ضخوا المال في السندات والأسهم في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي، مع تلقي صناديق الأسهم الأميركية 1.7 مليار دولار، في الوقت الذي سعت فيه الأسواق للموازنة بين آمال ضخ البنوك المركزية الرئيسية تحفيزا وبين المتاعب الاقتصادية.
وتلقت صناديق السندات 9.6 مليار دولار مستقبلة تدفقات للأسبوع السابع والعشرين، مع حصول السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار على 4.1 مليار دولار بينما استقطبت السندات مرتفعة العائد وسندات الأسواق الناشئة 2.3 مليار دولار و1.3 مليار دولار على الترتيب، وفقا لبنك أوف أميركا ميريل لينش استنادا إلى بيانات إي. بي. إف. آر.
واستقبلت صناديق الأسهم تدفقات إجمالية محدودة بقيمة 600 مليون دولار في أسبوع حتى الأربعاء، حيث عوضت تدفقات حجمها 5.3 مليار دولار على صناديق المؤشرات إثر نزوح 4.6 مليار دولار عن الصناديق المشتركة.
جاء ذلك قبل شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي، أمام الكونغرس الأميركي، حيث عزز توقعات خفض أسعار الفائدة في الأسابيع المقبلة.



«قطر للطاقة» لمضاعفة إنتاجها السنوي من اليوريا

مقر شركة «قطر للطاقة» في العاصمة القطرية الدوحة (الموقع الإلكتروني لشركة قطر للطاقة)
مقر شركة «قطر للطاقة» في العاصمة القطرية الدوحة (الموقع الإلكتروني لشركة قطر للطاقة)
TT

«قطر للطاقة» لمضاعفة إنتاجها السنوي من اليوريا

مقر شركة «قطر للطاقة» في العاصمة القطرية الدوحة (الموقع الإلكتروني لشركة قطر للطاقة)
مقر شركة «قطر للطاقة» في العاصمة القطرية الدوحة (الموقع الإلكتروني لشركة قطر للطاقة)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة»، المملوكة للدولة في مؤتمر صحافي، (الأحد)، إن الشركة ستعزز إنتاجها من اليوريا إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنوياً من 6 ملايين طن حالياً، دون تحديد إطار زمني.

وقال سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، إن بناء 4 خطوط إنتاج جديدة لليوريا، وهي مكوِّن رئيسي في الأسمدة، سيعزز الإنتاج بنسبة 106 في المائة، بعد مضاعفة الإنتاج من الأسمدة الكيماوية من 6 ملايين طن إلى 12.4 مليون طن، موضحاً أن خط الإنتاج الأول سيبدأ قبل عام 2030.

أضاف الكعبي: «عندما نظرنا إلى سوق اليوريا في المستقبل، ومع نمو التعداد السكاني عالمياً، ومع انضمام 1.5 مليار إلى مليارَي شخص إلينا في العشرين إلى الثلاثين عاماً المقبلة فإن متطلبات اليوريا لإنتاج الغذاء ستزداد بشكل كبير».

وقال الكعبي أيضاً إن تشييد مشروع لتوسيع إنتاج الغاز من حقل الشمال يسير في الموعد المحدد. ومن المقرر أن يعزز التوسع الهائل إنتاج قطر للطاقة من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85 في المائة عن المستويات الحالية.

يعد حقل الشمال جزءاً من أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم تتقاسمه قطر مع إيران، الذي يُطلق عليه اسم حقل «بارس الجنوبي».

وأعلن الكعبي، خلال المؤتمر، إنشاء محطة ثالثة للطاقة الشمسية في مدينة دخان؛ بهدف تعزيز إجمالي إنتاج الطاقة الشمسية بنحو 30 في المائة، ليصل إلى 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030.