محادثات التجارة الهندية ـ الأميركية تنتهي من دون تقدم كبير

محادثات التجارة الهندية ـ الأميركية تنتهي من دون تقدم كبير
TT

محادثات التجارة الهندية ـ الأميركية تنتهي من دون تقدم كبير

محادثات التجارة الهندية ـ الأميركية تنتهي من دون تقدم كبير

اختتم مفاوضو التجارة الأميركيون والهنود محادثاتهم أمس الجمعة، دون إحراز تقدم كبير في عدد من النزاعات المتعلقة بالرسوم الجمركية وإجراءات أخرى للحماية التجارية فرضها الطرفان وتعكر صفو علاقاتهما الثنائية، حسبما أفاد مسؤولون مطلعون على المباحثات لـ«رويترز».
وتقرر تأجيل معالجة المسائل الأصعب المتعلقة بالسلع الزراعية والتجارة الإلكترونية والصلب والألومنيوم إلى أن يتوجه وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر الشهر القادم. ولم يتم بعد تحديد موعد لتلك الزيارة.
وقال مسؤول هندي كبير شارك في المحادثات التي استضافتها نيودلهي واستمرت لأكثر بقليل من ثلاث ساعات «لم يحدث اختراق». وأحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولان هنديان آخران إنهما يأملان في حل بعض القضايا عندما يزور جويال واشنطن. وأضافا أن محادثات اليوم تعلقت على نحو أكبر بفهم مواقف الطرف الآخر في شتى النزاعات. وفقا لـ«رويترز» نقلا مصادر.
وفي بيان قصير صدر في وقت متأخر أمس الجمعة، قالت الحكومة الهندية إن البلدين اتفقا على مواصلة مناقشاتهما «لمعالجة بواعث القلق المتبادلة بشأن التجارة».
واستأنف الجانبان المحادثات بعد أن التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة العشرين في يونيو (حزيران) حيث اتفقا على العمل من أجل تعميق العلاقات بين البلدين.
وقال ترمب خلال تلك القمة إنه سيكون هناك «اتفاق كبير جدا للتجارة» مع الهند، لكنه لم يذكر جدولا زمنيا. وفي الأسبوع الحالي، هاجم على «تويتر» ما يقول إنها رسوم جمركية هندية عالية على السلع الأميركية معتبرا أنها «غير مقبولة».
وقال أحد المصادر الحكومية الهندية، إن الولايات المتحدة سعت لإلغاء الرسوم التي فرضتها الهند على بعض المنتجات الزراعية، مثل اللوز، عندما اجتمع الجانبان أمس.
فُرضت تلك الرسوم في رد من الحكومة الهندية على قرار إدارة ترمب إلغاء المزايا التجارية التي كانت ممنوحة للمنتجات الهندية بموجب «نظام التفضيلات المعمم». وطلبت الهند إعادة العمل بتلك المزايا التي تلغي عمليا الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات الهندية المصدرة إلى الولايات المتحدة.
وقال أحد المصادر الهندية إن الهند لم تلزم نفسها بأي تغييرات على قواعد الاستثمار الأجنبي لشركات التجارة الإلكترونية مثل فليبكارت التابعة لوول مارت وأمازون. كانت تلك القواعد أجبرت الشركتين الأميركيتين على تغيير استراتيجياتهما التجارية في الهند.
وأوردت رويترز الخميس أن وول مارت أبلغت الحكومة الأميركية في يناير (كانون الثاني) أن قواعد الاستثمار الهندية الجديدة للتجارة الإلكترونية تنطوي على انتكاسة وقد تضر بالعلاقات التجارية.
ويخشى صناع السياسات الهنود أن تضغط إدارة ترمب من أجل اتفاق تجارة حرة مع الهند قد ينال من قدرتها التنافسية ويفضي إلى سيل من الواردات ويضر بخطة «صُنع في الهند» التي ينتهجها مودي.
وخلال اجتماع عُقد حديثا، أبلغ وزير الخارجية الهندية سوبرامانيام جايشانكار مسؤولي وزارة التجارة أن «ترمب يعد العدة بوضوح للعبة أكبر، ضربة أولى أكبر»، حسبما قال مسؤول مطلع على المناقشات.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.