أجهزة «الفاكس» غير معروفة لدى كثير من الأطفال والمراهقين الألمان

أجهزة «الفاكس» غير معروفة لدى كثير من الأطفال والمراهقين الألمان
TT

أجهزة «الفاكس» غير معروفة لدى كثير من الأطفال والمراهقين الألمان

أجهزة «الفاكس» غير معروفة لدى كثير من الأطفال والمراهقين الألمان

كشف استطلاع للرأي أن 3 من بين كل 10 مراهقين في ألمانيا لم يسمعوا مطلقاً عن جهاز «الفاكس».
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه الاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات (بيتكوم)، أن 49 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً، لا يعرفون الجهاز الذي كان أحدث نقلة نوعية في الاتصالات المكتبية.
في المقابل، ذكر 15 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يعرفون شيئاً عن جهاز التسجيل، الذي اختفى تماماً تقريباً من الحياة اليومية الآن.
وقالت الخبيرة لدى «بيتكوم»، ماري آنه نيتان، لوكالة الأنباء الألمانية، «جهاز (الفاكس) يعرفه أغلب الأطفال والمراهقين من الأفلام... التكنولوجيات الرقمية حلت محل أجهزة إلكترونية استخدمت على مدار سنوات طويلة في مكاتب العمل أو المنزل في غضون سنوات قليلة».
وتوقعت نيتان دخول أجهزة النداء الآلي «البيجر» وقرص تخزين البيانات «ميني ديسك» والقرص المرن طي النسيان تماماً قريباً. وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة تتراوح بين 88.75 في المائة و56 في المائة من الأطفال والمراهقين في الفئة العمرية بين 10 و18 عاماً لا يعرفون شيئاً عن هذه الأجهزة.
شمل الاستطلاع 915 طفلاً ومراهقاً تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.