بولسونارو يعتزم تسمية نجله سفيراً للبرازيل بالولايات المتحدة

إدواردو نجل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
إدواردو نجل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
TT

بولسونارو يعتزم تسمية نجله سفيراً للبرازيل بالولايات المتحدة

إدواردو نجل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
إدواردو نجل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)

كشف الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أمس (الخميس)، عزمه على تعيين أحد أبنائه الثلاثة، إدواردو، سفيراً في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس اليميني، على هامش احتفال رسمي في برازيليا، إنّ إدواردو الذي يشغل حالياً منصب نائب، هو «صديق لأولاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويتحدّث الإنجليزية والإسبانية، ولديه خبرة واسعة جداً في العالم. برأيي، يُمكن أن يكون الشخص المناسب، ويُمكنه تماماً الاهتمام بالعمل في واشنطن».
غير أنّه أشار إلى أنّ القرار يعود لابنه، الذي سيكون عليه التخلّي عن مهمات النيابة، قبل أن يتمكّن من الالتحاق بالمنصب بواشنطن.
كذلك، فإنّ تعيينه بالمنصب الجديد يجب أن ينال موافقة مجلس الشيوخ.
وإدواردو بولسونارو البالغ الخامسة والثلاثين، وهو أصغر أبناء الرئيس الثلاثة المنخرطين جميعهم بالسياسة، قال إنه لم يتلقّ حتى الآن مقترحاً رسمياً في هذا السّياق، موضحاً: «إذا ما كلّفني الرئيس بهذه المهمّة فسأكون مستعداً للاستقالة» من مهمّات النيابة.
ورافق إدواردو والده خلال رحلات خارجيّة عدّة؛ خصوصاً خلال الزيارة الرسميّة إلى الولايات المتحدة. وشارك مع والده بالاجتماع الخاصّ مع ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».