مباحثات اقتصادية بين إيران وسلطنة عُمان

TT

مباحثات اقتصادية بين إيران وسلطنة عُمان

بحثت سلطنة عمان وإيران أول من أمس قضايا اقتصادية، خلال زيارة وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني رضا رحماني إلى مسقط ولقائه مع وزيري التجارة والصناعة، والنقل العمانيين.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين أكدا «على تنمية التعاون الثنائي وعقد الاجتماع الثامن عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة».
وأجرى رحماني خلال زيارته الحالية مباحثات مع طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني بمقر البنك المركزي بروي، كما التقى رئيس غرفة عمان للتجارة والصناعة بمشاركة رجال الأعمال والتجار العمانيين. واطلع الوزير الإيراني على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن).
ويرافق الوزير رحماني الذي وصل مسقط الثلاثاء الماضي وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين وزيارة المراكز التجارية والصناعية في السلطنة. وكان سفير إيران لدى سلطنة عمان محمد رضا نوري قد أكد مطلع العام الجاري على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السلطنة وإيران دخلت مرحلة جديدة، مشيرا إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري خلال العامين الماضيين.



«بنك التنمية الجديد» يوافق على إقراض جنوب أفريقيا مليار دولار

شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
TT

«بنك التنمية الجديد» يوافق على إقراض جنوب أفريقيا مليار دولار

شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)

أعلن «بنك التنمية الجديد»، السبت، الموافقة على قرض جديد بقيمة تصل إلى مليار دولار لتمويل مشروعات للمياه والصرف الصحي للمناطق الأكثر فقراً في جنوب أفريقيا.

وسيتم استخدام القرض في إطار منحة البنية التحتية للبلديات في جنوب أفريقيا، وهي منحة مشروطة تستخدمها البلديات لتقليل تراكم الخدمات المطلوبة وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر فقراً.

كما وافق البنك، الذي أنشأته مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة في عام 2015، على قرض بقيمة 150 مليون دولار يقدم بعملة الرنمينبي المحلية إلى بنك «أوف كوميونيكيشنز فاينانشال ليسنغ» الصيني من أجل مشروع لنقل الغاز الطبيعي المسال.

وقال بيان «بنك التنمية الجديد» إن القرض المقدم للبنك الصيني سيستخدم في شراء 3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل للمساعدة في الوفاء بالطلب المزداد على الغاز فائق التبريد في الصين، فضلاً عن المساهمة في سد الفجوة بين الطلب والمعروض من سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال.