واشنطن: نعتزم مع حلفائنا مواكبة الناقلات في الخليج

حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن: نعتزم مع حلفائنا مواكبة الناقلات في الخليج

حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجنرال الأميركي مارك مايلي، المرشح لأن يكون قائد الأركان المشتركة، أن بلاده والدول الحليفة تناقش خططاً لتأمين ناقلات النفط في الخليج، وذلك بعد تدخل سفينة حربية بريطانية لمنع ثلاث سفن إيرانية من اعتراض مسار ناقلة تابعة لشركة «بي بي».
وقال مايلي، اليوم (الخميس)، أمام مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة لديها «دور حاسم» في ضمان حرية الملاحة في الخليج. وأضاف أن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف «بشأن تأمين مواكبة عسكرية بحرية للشحن التجاري»، مضيفاً: «أعتقد أن ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين».
في غضون ذلك، قال مصدر أمني بريطاني إن لندن لا تنوي تخصيص مرافقة أمنية لكل سفينة تجارية بريطانية تمر بمضيق هرمز. وأضاف أن بريطانيا رفعت، الثلاثاء، مستوى أمن السفن إلى الدرجة (3)، وهي أعلى درجة، وذلك بالنسبة إلى السفن التي ترفع علم بريطانيا في المياه الإيرانية.
وقال المصدر البريطاني إن «المستوى 3 في الملاحة يوازي المستوى الحرج ويعني وجود خطر كبير». وأضاف: «سنكون حازمين في الدفاع عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج، لكن لا نسعى مطلقاً لتصعيد الموقف مع إيران».



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.