بنك إنجلترا يؤكد تفاقم المخاطر المتعلقة بـ«بريكست من دون اتفاق»

قال بنك إنجلترا إن المخاطر المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق تتفاقم، وحذر من أن هذه المخاطر قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني والسندات الحكومية وأسعار العقارات.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن البنك القول في تقريره عن الاستقرار المالي، الذي صدر اليوم (الخميس): «من المتوقع حدوث اضطراب شديد في السوق، وتغير في أسعار الأصول في حال الخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي».
وأوضح البنك، أن البنوك الكبيرة سوف تكون لديها القوة للنجاة من الحرب التجارية العالمية التي سوف تصطدم بالخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي.
ويرى التقرير، أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين زادت من المخاطر المالية العالمية، بشكل خاص في ظل الارتفاع الكبير في عدد الشركات شديدة المديونية في الولايات المتحدة وأوروبا وغيرهم من الدول.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقبل أيام حذرت وكالة «موديز» الدولية للتصنيف الائتماني من الأثر الاقتصادي لسيناريو «بريكست من دون اتفاق»، قائلة إن المملكة المتحدة قد تدخل مرحلة ركود اقتصادي.
وبحسب «موديز»، فإن «بريكست من دون اتفاق»، بات السيناريو الأكثر ترجيحاً بسبب ضعف أداء حزب المحافظين في الانتخابات الأوروبية، إضافة إلى استقالة تيريزا ماي.
وذكرت الوكالة، أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى إضعاف الجنيه الإسترليني، وإثارة التضخم، والضغط على الأجور الحقيقية خلال ما بين العامين والأعوام الثلاثة التالية لـ«بريكست»؛ مما يضغط على إنفاق المستهلكين.