دراسة: نصف الألمان يرون الإسلام تهديداً

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: نصف الألمان يرون الإسلام تهديداً

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)

أظهرت دراسة ألمانية أن القيم والمبادئ الديمقراطية تلقى قبولاً واسعاً، وبشكل عام، لدى معتنقي الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون لصالح مؤسسة بيرتلزمان بمدينة جوترزلوه في ألمانيا، فإن أغلبية من شملتهم الدراسة من الألمان (89 في المائة)، وعلى مستوى جميع الأديان، يرون أن الديمقراطية في ألمانيا شكل جيد للحكم.
واعتمد معدو الدراسة، التي نشرت نتائجها اليوم (الخميس)، على القاعدة البيانية المعبرة لـ«مؤشر الدين». غير أن الباحثين وجدوا أن هناك مواطن قصور واضحة فيما يتعلق بمدى التسامح الديني، وقالوا إن الإسلام، بشكل خاص، يواجه صعوبات جمة في ألمانيا، وذلك بسبب النظرة السلبية له.
وقال أصحاب الدراسة إن التصورات العقدية والدينية الصارمة و«عدم التسامح مع الأديان الأخرى» يمكن أن تضر بالديمقراطية على المستوى البعيد، وهو ما اعتبره الباحثون داعياً للقلق لأن «نصف من شملتهم الدراسة يرون الإسلام تهديداً».
ويقدر عدد المسلمين في ألمانيا بنحو خمسة ملايين مسلم، منهم 5.‏1 مليون مسلم، تقريباً، يعيشون في ولاية شمال الراين فيستفاليا وحدها.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.