قوات أميركية تؤكد قدرة صواريخ كوريا الشمالية على ضرب البر الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
TT

قوات أميركية تؤكد قدرة صواريخ كوريا الشمالية على ضرب البر الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)

أظهر تقرير سنوي صادر عن القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-15" الكوري الشمالي الذي تم إطلاقه تجريبيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، قادر على ضرب أي نقطة في البر الأميركي الرئيسي.
وهذا هو أول تقييم رسمي تعده القوات الأميركية المتمركزة في البلاد بشأن قدرة الصاروخ الكوري الشمالي على الوصول إلى كل البر الأميركي الرئيسي، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتمتلك كوريا الشمالية ثلاثة أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هي "هواسونغ-13"، و"هواسونغ-14"، و"هواسونغ-15"، ويقدر مداها بـ 5500 كيلومتر، و10058 كيلومتراً، و12874 كيلومتراً على التوالي، وفقاً للتقرير.
وتمتلك كوريا الشمالية بالإضافة إلى ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متوسطة المدى وغيرها.
وقدمت القوات الأميركية تقييماتها بأن الصاروخين الباليستيين العابرين للقارات هواسونغ-14، وهواسونغ-15، قادران على الوصول إلى معظم أجزاء البر الأميركي الرئيسي، وجميع أنحائه.
كما ذكر الجيش الكوري الجنوبي في تقريره السنوي الصادر مطلع العام الجاري، أن مدى الصاروخ الباليستي هواسونغ-15 يبلغ أكثر من 10 آلاف كيلومتر.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.