الأهلي يتمسك بـ«دياز» ويحسم التعاقد مع ساريك

جانب من تدريبات الأهلي في معسكره بالنمسا  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي في معسكره بالنمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يتمسك بـ«دياز» ويحسم التعاقد مع ساريك

جانب من تدريبات الأهلي في معسكره بالنمسا  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي في معسكره بالنمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أنهت إدارة النادي الأهلي تعاقدها بشكل رسمي مع اللاعب ألفيس ساريك لاعب الوسط الدولي البوسني قادما من نادي سوون سامسونغ الكوري بعد التوصل لاتفاق نهائي معه خلال الساعات القليلة الماضية، ليكون ثاني الصفقات الأجنبية التي تبرمها لتقوية خطوط الفريق الأول.
وينتظر أن يلتحق اللاعب بمعسكر الفريق في النمسا خلال اليومين القادمين.
من جهة أخرى، شرع الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب فريق الأهلي في تكثيف المحاضرات النظرية للاعبين خلال المعسكر الإعدادي الخارجي في النمسا رغبة في شرح وإيصال المنهجية الفنية المطلوب تنفيذها من قبل اللاعبين على أرضية الملعب.
وبدأ مدرب الأهلي في عقد المحاضرات النظرية للاعبين قبل انطلاقة التدريبات خلال الفترة التدريبية الصباحية وعمله مع جهازه الفني المساعد على تطبيقها من قبلهم بشكل عملي في الميدان.
من جانبه، أكد إيفانكوفيتش تمسكه باستمرار باولو دياز اللاعب الدولي التشيلي والمحترف في صفوف فريقه من خلال حديثه لوسائل إعلام محلية، مشيراً إلى إبلاغه إدارة النادي بالعمل والحرص على بقاء اللاعب للموسم القادم.
وأضاف: «لم أتحدث مع اللاعب حتى الآن ولكن يجب أن يحسم الموضوع خلال الأسبوع الحالي بشكل نهائي، ونادي ريفربلايت الأرجنتيني ناد كبير ولديه الرغبة في التعاقد مع اللاعب والاستفادة من خدماته وسننظر ماذا سيحدث لنقرر خطوتنا القادمة». وكان نادي ريفربلايت الأرجنتيني أبدى في أكثر من مناسبة رغبته الاستفادة من خدمات اللاعب دياز بعد أن قدم عرضاً رسمياً لاستعارة اللاعب، إلا أن إدارة النادي الأهلي رفضت العرض المقدم في ذلك الوقت لحاجتها للاعب، وأعاد النادي الأرجنتيني الكرة مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعرض جديد لاستعارة اللاعب مع خيار أفضلية الشراء، لكن أن النادي الأهلي يفضل بيع العقد بشكل كامل ووضع مبلغ لا يقل عن 5 ملايين دولار للاستغناء عنه، بينما قدم النادي الأرجنتيني عرضا ماليا بمبلغ 4 ملايين دولار للظفر باللاعب.
‏من جهة ثانية، وافق مجلس إدارة النادي ‎الأهلي برئاسة المهندس أحمد بن بكر الصائغ على إعارة مدافع الفريق الكروي الأول بالنادي محمد الزبيدي إلى صفوف نادي الحزم لمدة موسم رياضي واحد وإعارة فيصل دارسي مدافع الفريق الشاب إلى نادي الرائد لمدة موسم واحد في ظل سعيه لمنح الفرصة للاعبين الشباب الذين لم يجدوا فرصة المشاركة مع الفريق الأول للانتقال إلى أندية أخرى بنظام الإعارة للاحتكاك والمشاركة والعمل على تطوير قدراتهم الفنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.