حريق في دير بالقاهرة... والسلطات ترجعه لـ«ماس كهربائي»

دمر معظم المبنى ولا وجود لخسائر بشرية

TT

حريق في دير بالقاهرة... والسلطات ترجعه لـ«ماس كهربائي»

قال مصدر أمني مصري إن «المعاينة الأولية للحريق، الذي شب في مقر دير الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة شرق القاهرة، كشفت عن وجود ماس كهربائي صدر من جهاز تكييف خاص بمبنى الخدمات التابع للدير، وهو ما تسبب في وقوع الحريق»، مضيفاً أن «الحريق التهم كميات كبيرة من المواد الخشبية والأثاث، وهي التي ساعدت في انتشار الحريق إلى الطابق الأخير بالمبنى». وأكد المصدر الأمني ذاته أن «رجال المباحث يقومون بإجراء التحريات اللازمة حول الحريق، ويتم الاستماع لأقوال شهود العيان حول الواقعة».
ونشب حريق داخل الدير مع الساعات الأولى يوم أمس، وانتقلت 12 سيارة إطفاء، وتم فرض طوق أمني حول الدير، وتمت محاصرة النيران، ومنع خطر الامتداد لباقي البنايات، وتم إخماد الحريق».
من جهتها، قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها أمس إن «الحريق أسفر عن تدمير مبنى المقر بالكامل بفعل النيران، التي استطاعت أجهزة الحماية المدنية إخمادها، والسيطرة على الموقف».
وأضافت الكنيسة أن «الحادث لم يسفر عن حدوث أي خسائر بشرية، وجهات التحقيق تقوم بعملها لمعرفة سبب اندلاع الحريق».
وكان فريق من نيابة حدائق القبة قد انتقل لمعاينة مكان الحريق بالدير، وانتدب المعمل الجنائي للفحص ومعرفة الأسباب وحصر التلفيات والخسائر، وكلف المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات اللازمة...كما أمر باستدعاء عمال الكنيسة لسماع أقوالهم.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.